• ×

ملامح من الحياة الإجتماعية خلال رمضان قديماً في بعض مدن الحج ومحطاته

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
ملامح من الحياة الإجتماعية خلال رمضان قديماً في بعض مدن الحج ومحطاته
د. عدنان عبدالبديع اليافي
26/7/2012م

بدأ نزول القرآن الكريم على الهادي البشير عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في شهر رمضان . ويتضح ذلك جلياً في قول الباري عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)صدق الله العظيم (البقرة:185(
ومنذ فجر الأسلام اهتم العرب والمسلمون دوماً بالإحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك وبالأحتفاء به .
ولهذا الشهر الكريم مكانه كبيرة في نفوس المسلمين . ففيه كما أسلفنا بدأ نزول القرإن الكريم على سيد البشر صلى الله عليه وسلم وكان ذلك في غار حراء .
وخلال رمضان جرت أولى معارك الأسلام "بدر" وانتصر فيها المسلمون بعون الله عز وجل .
وفي التاريخ الحديث وتحديداً عام 1973م انتصر العرب على اسرائيل وعبروا خط بارليف في العاشر من رمضان سنة 1392هـ .
ومظاهر الأحتفال بالشهر الكريم التي نراها اليوم في أسواقنا وشوارعنا هي نتاج عادات وتقاليد اجتماعية ورثناها من الآباء والأجداد , وهي عادات متشابهة في معظم المدن العربية والإسلامية .
ولمعرفة كيف بدأت هذه التقاليد والعادات يمكن الرجوع إلى كتب التاريخ التي اهتمت بتسجيل العادات والتقاليد الإجتماعية, وكذلك كتابات الرحالة القدام من عرب ومسلمين وغربيين وغيرهم من الذين جابوا مدن وأقاليم العالم العربي والإسلامي من أمثال ابن جبير وابن بطوطه وسجلوا لنا مشاهداتهم في المدن التي صادف وجودهم فيها دخول الشهر الكريم .
وقد قدَّمَ ابن جبير وصفاً دقيقاً لمظاهر الحياة الإجتماعية في مكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك عام 579هـ عند تواجده في البلد الحرام, وشرح كيفية الإحتفاء بثبوت الهلال, ودخول شهر الصوم في مكة المكرمة ، كما وصف صلاة التراويح والقيام وغير ذلك من المشاهد التي كانت تقام في المسجد الحرام خلال رمضان.
وقدم ابن جبير كذلك وصفاً لليلة السابع والعشرين من رمضان وكذلك صلاة العيد واحتفاء أهل مكة بعيد الفطر السعيد (1).
وفي المقابل وصف الرحالة العربي ابن بطوطه طريقة احتفال المصريين في القرن الثامن الهجري برؤية هلال رمضان ، حيث صادف وجوده في مدينة إبيار المصرية عند دخول الشهر الكريم .
وتحدث ابن بطوطة عن خروج الناس بعد صلاة المغرب وبين أيديهم الشموع والمشاعل والفوانيس ، كدليل على ثبوت رؤية الهلال . وقال : إن التجار يوقدون الشموع لحوانيتهم ، وأن الأنوار تكثر في الطرقات والدروب والمساجد ، وبذلك يتحول الليل نهاراً طيلة شهر رمضان(2) (وهو ما نشاهده اليوم في كثير من المدن العربية عامة والسعودية خاصة-الكاتب).
ويقول أستاذ تاريخ العصور الوسطى بكلية الأداب في جامعة القاهرة الدكتور سعيد عبدالفتاح عاشور في كتابه (المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك) والذي صدر عام 1962م : إن برنارد دي بريدنباخ شهد ليالي رمضان في القاهرة ، فوصف وسائل السرور عند الناس ومنها الغناء ودق الطبول طوال الليل حتى تعذر عليه النوم .
كما يقول عاشور إن " فابر" الذي زار مصر سنة 1483م دُهش ليلة دخوله القاهرة لكثرة الأنوار والمشاعل في الطرقات والفوإنيس المختلفة الأشكال والألوإن التي يحملها الكبار والصغار ، ولما استفسر عن سبب كل هذه الجلبة قيل له إن الشهر رمضان وإن المسلمين يحتفلون به على ذلك الوجه .
ثم يقول عاشور : إن الرحالة سيمون سيجولي لاحظ أن الحوإنيت لا سيما محلات الطعام والمطابخ تظل أبوابها مفتوحة طوال ليالي شهر رمضان(3).
وكان للمسحراتي دور يتذكره كبار السن وإن كان هذا الدور قد تناقص أو أنتهى اليوم بسبب تغير العادات والتقاليد , وتوفر الكهرباء في المنازل والشوارع , وكذلك كبر المدن واتساعها .
وكانت طريقة التسحير في الماضي تختلف من مدينة إلى أخرى . فعلى سبيل المثال في بعض المدن كان (المسحراتيه) يطوفون بالطبول على البيوت وهم يضربون عليها . بينما يدق آخرون على الأبواب ويقومون بالمناداه على أهل تلك البيوت لإيقاظهم للسحور.
وتكثر اجتماعات الناس وزياراتهم بعضهم البعض خلال هذا الشهر المبارك وخاصة الأهل والأقارب والأصدقاء .
وكان للشهر الكريم دوماً أطعمة مخصصة يكثر تناولها في الإفطار أو في السحور.
رمضان في مكة المكرمة في القرن التاسع عشر الميلادي:
يُعطى المستشرق ك . سنوك هورخرونيه صورة لرمضان في مكة في القرن التاسع عشر الميلادي فيقول :
تعلن المدافع دخول رمضان . هكذا بدأ سنوك حديثه عن مظاهر رمضان في مكة المكرمة إبإن تواجده فيها خلال شهر رمضان عام 1885م ويقول سنوك : إنه بعد سماع هذه المدافع تصبح الأسواق أكثر حياة حيث تجد باعة المواد الغذائية يتفنون في صناعة أطباق الحلوى الرمضانية التي يقبل عليها الصائمون للتحضير لوجبة السحور لأول يوم من أيام الصيام . ويصف سنوك المشهد في المسجد الحرام خلال رمضان فيقول :
إن صحن المسجد يُغطى بالأشرعة لتفادي حرارة الشمس ، ويُترك جزءاً بسيطاً فقط مفتوحاً لأشعة الشمس . ومع هذا فإن الممرات الممتدة من الأروقة إلى صحن المسجد تكون شديدة الحرارة بحيث تَرى المرء يرفع قدميه بين الفينة والأخرى باحثاً عن مكان أقل حرارة يضع قدمه عليه . وترى في صحن المسجد وتحت الأروقة العديد من الوعاظ يجلسون وحولهم العديد من الرجال يستمعون الى محاضراتهم التي تعالج شئون الصوم المختلفة .
ثم يصف سنوك المشهد قبل المغرب فيقول : وقبل المغرب يبدأ الزمازمة بالخروج من الخلاوي ويقومون بفرش السجاجيد والحصر في الأماكن المخصصة لزبائنهم فوق الحصى في صحن المسجد أو بين أروقة الحرم ، وقبل مد السجاجيد يضعون الدوارق التي تحوي الماء البارد بمعدل دورق لكل خمسة أشخاص . وقبل أن يجلس الأشخاص البارزون في أماكنهم المخصصة لهم توضع بعض الدوارق الخاصة التي تحوي الماء المحلى أو ماء المطر أو ماء العيون وذلك حسب ذوق الجالس ورغبته .
ثم يصف سنوك دخول الناس إلى الحرم الشريف للافطار وأداء صلاة المغرب فيقول :
" ونجد الجماهير المحتشدة من الصائمين تدخل الى المسجد خلال الـ 19 بوابة للحرم المكي وكل واحد من هؤلاء يحمل حقيبة صغيرة أو سلة مليئة بالخبز والتمر والزيتون والتين " . ( كان ذلك قبل التوسعات السعودية المتعاقبة للحرم الشريف وتكييف المسجد الحرام وزيادة أبوابه والتي أحدثها توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وزيادة مساحات الساحات المحيطة بالحرم التي ما زالت تجري حالياً الكاتب) .
وبعد أن تحدث سنوك عن بعض مظاهر رمضان في الحرم الشريف قدم وصفاً لمظاهر الحياة في مدينة مكة المكرمة أواخر القرن التاسع عشر الميلادي فقال:
"إن المكيين في رمضان ينامون قرابة نصف النهار وربما أكثر ، وهذا يساعدهم كثيراً على السهر بعد التراويح . فالليل هنا يحل محل النهار لأداء جميع الأعمال . حيث يستقبل المرء ضيوفه في هذه الليلة وفي الغد يقوم هو نفسه بزيارة بعض الأصدقاء وفي الليلة التي بعدها يذهب مع أصدقائه الى المقهى بجوار المروة . غير أن هناك نفراً قليلاً من أصحاب الأعمال يضطرون الى العمل نهاراً ولهذا لا يجدون الفرصة للنوم نهاراً ولا الى الحياة الإجتماعية ليلاً(4).
وتحدث سنوك عن المسحرين ودور المسحراتي ومهامه قال : تجد المسحرون يقرعون طبالهم امام البيوت بطريقة تقليدية تساعد على ايقاظ الناس . وفي نهاية رمضان يزور هؤلاء المسحرون هذه البيوت وغالباً ما تكون الزيارة في يوم العيد لينالوا شيئاً من الهدايا والإعطائيات . حيث يعطيهم البعض نقوداً والبعض الأخر حبوباً والبعض يعطيهم صدقة الفطر كذلك .
وتحدث سنوك عن الأسواق في رمضان في مكة المكرمة في نهاية القرن الثالث عشر الهجري (أواخر القرن التاسع عشر الميلادي) فقال :
إن المحلات التجارية ومحلات الأدوات المنزلية والملابس تفتح في العادة للحجاج فقط ، ولا يرتدها من اهل مكة المكرمة سوى من ينسى أن يحضر حاجته قبل الصيام . ولهذا فإن حركة الأعمال التجارية تصاب بالركود . حتى قرابة نهاية الشهر حيث تعود الحركة والنشاط للأعمال التجارية ( هذا خلاف ما يحصل اليوم حيث تنشط الأسواق خلال الشهر الكريم الكاتب) .
من ملامح الحياة الإجتماعية خلال شهر رمضان في المدينة المورة قديماً :
عند تناوله في كتابه ( مرآة الحرمين) لعادات وتقاليد أهل المدينة المنورة إبان زيارته لها في أوائل القرن الرابع عندما زارها كقائد لحرس المحمل عام 1318هـ/1901م تحدث ابراهيم رفعت عن بعض عاداتهم في رمضان فقال:
ومن عاداتهم في رمضان أنهم يتناولون فطوراً خفيفاً في المسجد النبوي بعد أذإن المغرب لا فرق بين غنيهم وفقيرهم ، وهذا الفطور من الأشياء الحلوة ونحو الزيتون والفطيرة وما شابه ذلك ثم يصلون المغرب ويذهبون إلى بيوتهم ليتناولوا الفطور الكامل ، وبعد الأكل يحضرون إلى المسجد لصلاة العشاء وصلاة التراويح (5).
وأقول أنه مازالت كثير من العوائل المدينية تحافظ على هذا الأرث الإجتماعي الجميل , وقد تيسر لي ولله الحمد تناول الإفطار على (سفرة) آل الدقاق وآل السندي الكرام من عوائل المدينة المنورة المحترمين وغيرهم بجانب بيت ستنا فاطمة (رضي الله عنها ) في المسجد النبوي الشريف خلال أشهر رمضان في الماضي .
نظرة على الحياة الإجتماعية خلال شهر رمضان في جُدة:
عن بعض أصناف المأكولات والحلو التي كان أهل جُدة يأكلونها في رمضان قديماً يقول الشيخ محمد علي مغربي رحمه الله في كتابه (ملامح الحياة الإجتماعية في الحجاز في القرن الرابع عشر للهجرة) :
أصناف الحلو في رمضان :
في رمضان يستعد الناس في الحجاز باصناف من الحلو ، بعضها يتناولونه مع طعام الإفطار ، والبعض الأخر مع طعام السحور ، ويشترون المواد الخاصة لهذه الأصناف من أواخر شعبإن حيث يقوم باستيرادها التجار المتخصصون ، بحيث تكون موجودة في الأسواق في الوقت المناسب ، ومن أهم هذه الأصناف الزبيب ، واللوز ، والفستق ، والبندق ، والقعقع ، والألماسية ، والمهلبية والسقدنانه(6).
وفي حديثه عن مظاهر رمضان في جده تحدث الشيخ المغربي رحمه الله عن المسحراتيه في جده في القرن الرابع عشر الهجري فقال :
ومما يتصل بهذا الباب المسحراتي ، وكانوا يسمونه في جُدَة " المُسَحَّرْ" بضم الميم وفتح السين وفتح الحاء المشددة ، وسكون الراء ، وهو اسم فاعل من السحور ، وكان هذا المسحر يدور على البيوت في ليالي رمضان ، ليوقظ النائمين لتناول طعام السحور ، وبيده طبله يضرب عليها وينادي سكان البيوت بأسمائهم فينادي على الذكور بأسمائهم قائلاً : الشيخ حسن صبحك الله بالرضى والنعيم ، حسين أفندي صبحك الله بالرضى والنعيم ، وهكذا لا يترك اسماً من الأسماء بما في ذلك الأطفال الذين يسرون ويطربون لسماع أسمائهم .
وكان المسحر يقول: قوم يا نائم اكسب الغنائم ، قوم أذكر الحي الدائم " وما إلى ذلك من أمثال هذه النداءات . وكان اشعر مسحراتي في جُدَّة ، ولعله كان مختصاً بحارتي الشام والمظلوم اللتين كنت اسكنهما ، هو المرحوم العم محرم ، وكان صاحب دكان في حارة المظلوم ، يبيع السكر والشاي كما كان يؤجر الكتب التي تحتوي على قصص ألف ليلة وليلة ، وقصة عنترة ، وغيرها من القصص التي كان لها سوق رائج في تلك الأيام ، والتي كان يتجمع الناس في البيوت كل ليلة للسمر عليها ، ثم حل محلها الراديو فيما بعد .
وقد إنتهى المسحراتي أو المسحر بعد ازالة السور وامتداد العمرإن إلى خارج المدينة وضاحيها ، فإندثر العقد النظيم وتفرق شمل الجميع ، فمن أين للمسحر إن يهتدي إلى هؤلاء الناس بعد إن بعدت منازلهم في كل اتجاه(7).
أهل جُدة وشهر رمضان:
وكان أهل جُدة وحتى وقت قريب يقسمون أيام شهر رمضان إلى ثلاث أثلاث فيقولون : عشرة الجزارين ، وعشرة القماشين ، وعشرة الخياطين . حيث يكثر شراء المواد الغذائية في أوائل الشهر ، ويتم شراء الأقمشة في وسطه ثم تأخذ هذه الأقمشة إلى الخياطين في الثلث الأخير من شهر رمضان من كل عام .
ولأن لإمكانات كانت محدودة فإن شراء الجديد من ملابس وأحذية وغير ذلك كان يكاد يختصر على شهر رمضان قرب وقت العيد .
وكانت أسواق جُدة تمتلئ بالبسطات التي كان أصحاب المحال يمدونها أمام متاجرهم , خاصة القماشين في شارع قابل والخاسكية والسوق الكبير وغيرها من أسواق جُدة .
وكانت هذه المحال تبقى مفتوحة طوال الليل. أما في النهار فلم تكن تجد من كان يبدأ العمل في متجره قبل صلاة الظهر وربما العصر .
ومع إقتراب نهاية الشهر الكريم وقرب حلول عيد الفطر وتحديداً في الجزء الثالث من شهر رمضان يبدأ بائعوا الحلوى في إقامة بسطاتهم التي يعرضون عليها الحلوى والشوكلاته والأشار والأمبه وغيرها من مأكولات العيد.
وعند ثبوت دخول هلال شوال تظل أسواق جُدة مفتوحة حتى طلوع النهار , وبعد أن يصلي التجار صلاة العيد (غالبا في مسجد عكاش) يتوجهون إلى منازلهم في حارات جُدة القديمة ليجدوا بيوتا نظيفة قام عمال بغسل درجها ودهاليزها وتنظيف سجاجيدها وفرشها وبعد شيء من النوم والراحة يبدئون في معايدة أقربائهم وأصدقائهم الساكنين في مختلف حارات جُدة التي كان يختص لكل منها يوم للمعايدة . فيستقبل أهل حارة الشام ضيوفهم في يوم من أيام العيد ثم يستقبل أهل حارة البحر واليمن والمظلوم ضيوفهم في أيام أخرى من أيام العيد حسب العادات المتبعة .
هكذا كانت جُدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من مدن الحج ومحطاته تستقبل شهر رمضان الكريم ومازالت كثير من هذه العادات والتقاليد متوارثة إلى اليوم في مدن وقرى وهجر وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وكل عام والجميع بخير إن شاء الله .

د. عدنان عبدالبديع اليافي
26/7/2012م




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1- ابن جبير ، أبو الحسين محمد : رحلة ابن جبير ، المكتبة العصرية ، بيروت ، (1431هـ - 2010م) ، ص/(94 - 104) .
2- ابن بطوطه ، محمد بن عبدالله : رحلة ابن بطوطه ، تحقيق د . درويش الجويدي ، المكتبة العصرية ، بيروت ، (1424هـ -2004م) ، ص/34 .
3- عاشور ، سعيد عبدالفتاح : المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1962 ، ص/184 185
4- سنوك هورخرونيه ، كرستيإن : مكة المكرمة في نهاية القرن الثالث عشر الهجري ، ترجمة محمود سرياني ، معراج مرزا ، ومراجعة د. محمد ابراهيم أحمد علي ، نادي مكة الثقافي الأدبي ، مكة المكرمة ، (1411هـ - 1990م) ، ص/(148 155) .
5- رفعت باشا ، إبراهيم : مرآة الحرمين ، المجلد الأول ، مكتبة الثقافة الدينية ، القاهرة ، (د.ت) ، ص/444 .
6- مغربي ، محمد علي : ملامح الحياة الإجتماعية في الحجاز في القرن الرابع عشر للهجره ، الطبعة الثإنية ، (1405هـ - 1985م) ، ص/198 .
7- المصدر السابق ، ص/216 .
// ملامح الحياة الإجتماعية في رمضان قديماً في بعض مدن الحج ومحطاته//

بواسطة : hashim
 0  1  2728
التعليقات ( 0 )

-->