• ×

سيرة وقصائد الأديب الشريف الحسن بن أحمد آل خيرات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
آل خيرات
الشريف الحسن بن أحمد بن حمود آل خيرات، أبو مساعد، الأديب الشاعر

ولد الشريف الحسن بن أحمد سنة 1385هـ في مسقط رأس الأشراف آل خيرات مدينة صامطة في منطقة جازان، وفيها نشأ وشب.
تلقى تعليمه إلى المرحلة الثانوية في مدينته صامطة، ثم التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأبها، قسم اللغة العربية، وتخرج فيها سنة 1409هـ.
عقب تخرجه أصبح معلماً في عدد من المدارس الثانوية والمتوسطة بمنطقة جازان، ثم أصبح وكيلاً على ثانوية الشيخ عبدالله القرعاوي بصامطة، ثم أصبح مديرًا عليها من سنة 1425هـ إلى يومنا هـذا.
الشريف الحسن أب لثلاثة أبناء وثلاث بنات.
قصتـه مع الشعـــــر:
قصة الشريف حسن مع الشعر يحكيه هو، وهـذا نصه: (علاقتي مع الشعر منذ المراحل العمرية المبكرة حيث اهتمام وتشجيع والدي عليه رحمة الله، ومكتبة أخي الأكبر عريفة الأشراف بصامطة الشريف محمد بن أحمد آل خيرات، مرورا بمؤثر آخر مهم جدا في هذه العلاقة وهو المعهد العلمي في صامطة حيث دراستي المتوسطة والثانوية ووجود أكثر من معلم شاعر حينها، وبئية وأجواء بصورة عامة أدبية وشعرية محفزة وصانعة للإبداع .. لتستمر علاقتي مع الشعر بعد ذلك عن طريق القراءات عبر الدواوين الصفحات والملاحق الشعرية بالصحافة السعودية وخصوصا الأربعاء.. في العشر السنوات الأخيرة اتجهت للنادي الأدبي بجازان وهو مؤثر جديد في تجربتي الشعرية المتواضعة وعن طريقه اشتركت في إحياء عدد من الأمسيات الشعرية جميعها في منطقة جازان عدا أمسية شعرية واحدة كانت في قرية جازان بالجنادرية إلى جانب عدد من شعراء المنطقة عام 1427 هـ ).
نشاط الشريف الحسن العلمي:
1. عضو (نادي الشعر) بنادي جازان الأدبي للموسم الثقافي 1427.
2. عضو اللجنة التنظيمية للملتقىين الشعريين الأول 1427هـ والثالث 1430هـ بنادي جازان الأدبي.
3. المشرف على برنامج نادي جازان الأدبي لرعاية الموهوبين للموسم الثقافي 1429
4. عضو مركز صامطة الثقافي
5. عضو اللجنة الثقافية بمحافظة صامطة
6. عضو خميسية الموكلي بمنطقة جازان

شعــــــــره:

من شعر الشريف الحسن قصيدة بعنوان: غضب الحليب


خلافَ سراتها ضجّـت شعـوبُ=كفَتْها مـا يَليـقُ, ومـا يَطيـبُ
خلافَ سراتها غضبـتْ, وثـارتْ=ألا إنّ الرهـانَ هـي الشـعـوبُ
سراة المسلمين, ولاعتابٌ ـ=علمنـا أنّ موقفَـكـم صعـيـبُ
علمنـا أنّ ل\" اللوربـاك \" قـولاً=مهيبًا . سيّـدُ القـولِ المهيـبُ
علمنا أنّ ل\" الجـات \" انتفاضًـا=نتائجُـه المكـارهُ والخـطـوبُ
وأنّ زمـانَ \" معتصـمٍ \" تولـى=وأنّ السيـفَ مثلـومٌ, صلـيـبُ
سراةَ القـوم, أحـرجُ ماعلمنـا=من الأهـوال, أحـرجُ مايريـبُ:
إذا غضبَ \" الحليبُ \" على عروش=منيفـاتٍ, أطـاح بهـا الحليـبُ
وأنتـمْ ياجهـابـذةَ الفـتـاوى=عذرناكـمْ. فأنتـم مَـن يصيـبُ
وأنتم مَـن يرينـا الحـقَّ حقًّـا=وأنتـم مَـن يرينـا مـا يعيـبُ
صمتّمْ ! حكمـةٌ كبـرى صمتّـمْ=جليلٌ منكمُ الصمـتُ الرهيـبُ
رسولَ الله, غيـرَ الحـبِّ دربًـا=إلـى دنيـاكَ لـم تُفتَـحْ دروبُ
فعـذرًا سيـدي, عـذرًا, لِوَانـا=يرفـرف, مـابـهِ إلا القـلـوبُ

وقصيدة بعنوان: دارين

بالله.. بالمصطفى الهادي وبالدين=آمنتُ حقاً .. وبالآيات تهديني
لكنني, رغم إيماني, يحفّزني=شعري .. ويدفعني دفعَ الشياطينِ
لِـ أنْ أُصدّقَ عن رأيٍ ومُعتَقَدٍ=أنْ ثمّ إنسانةٌ ليستْ من (الطينِ)
وأنها إن تكن لابُدّ كائنةً=فـ (طينةٌ) ظُلّلتْ دهرًا بـ \"نسرينِ\"
وموزجت ياسمينًا, ثمّ مالبثتْ=من بعدِ ذاك, عليها أُنِـزلتْ \" كوني\"
كوني ملاكا, برغم الطين, وانتفضي=\"خريدةً\" من عِداد الخُرّدِ العِينِ
جاوزتُ؟! أدري. ولكنْ, رُبَّ ذي رَشَدٍ=يجاوز الحدّ, حدَّ العقلِ والدينِ
يزل عن دربه.. تعمى بصيرتُهُ=إلا عن الحُسن ِ .. يسعى سعْيَ مجنونِ
ياربّ, والشعر ذنبٌ حين يقذفنا=خلف الحقائقِ من حينٍ إلى حين
عذَّبْ حروفي, وعذّبْ عينَ قافيتي=أمّا أنا .. فعذابي .. عينُ \"دارينِ\"

وله قصيدة بعنوان: غرور مملكة
يـا آسـرا ً قلبـي ويــا متملـكَـهْ
ما بعـد سـوءِ الحـال ِ إلا التهلكـةْ
خارتْ قواي .. فـذا فـؤادي مُتعَـبٌ
من حَر ِ آهاتي ..
وروحـي مُنهكَـة
للموت ِ أسباب ٌ ,
ومـا عُهِـد الهـوى
إلا الحيـاة َ لمـن تـوطـأ مسلـكَـهْ
عهدي بـه عمْـرا ً جديـدا ً باسمـاً
ينـأى بأعمـار ٍ لـنـا مُستَهلَـكـة
عهـدي بـه ..
لكننـي مستشـعـرٌ
موتي يدبّ ..
كأننـي فـي معركـة!
مابـالُ إحساسـي يزلـزل خافـقـي
خوفـا ً ؟!
ومـا لتساؤلاتـي مُربَكـة؟
ماذنـبُ أوردتـي بجـمـر تلهـفـي
تصلى ,
وما مِن رحمـةٍ مُستدرِكـة؟!
أنا ماارتكبتُ ولاأتيت جناية..
إلا الصبابة !
هل تراها مهلكة ؟
أنا عاشق ٌ بلـغ الجنـونَ ولـم يـزل
خلف الجنون ِ له مدىً ..
لـن يتركَـه
أذوي.. أذوب.. أتوهُ .. أنتهج السنا
ألجُ الدجى ..
أستافُ - خطواً - أحلكَهْ
سِيّان .
حين التـاجُ , تـاجُ محبتـي
لم يُرض ِ بعدُ غـرورَ أغلـى مملكـة

وأخرى بعنوان: عمرنا الحب

عمرُنا الحبّ, لاالسنين, وإنْ طا=لتْ, وما أرهقَ الطِوالَ السنينا!
عمرنا الحبّ.. لاأرى ثَمّ عُمْرًا=غيرَهُ, حاشا غيره أن يكونا
عمرُنا اللحْظاتُ الجميلةُ, نحـ=ـياها حناناً, ونرتجيها حنينا
نحنُ, مَن نحنُ, ماالحياةُ, إذا كا=نتْ, وكنّا, من الهوى مجدبينا؟!
نحن لاشيئَ دونه.. نحنُ موتى=أيُّ عيشٍ يُظللُ الميتينا؟!
إنما نحيا حين نحيا غرامًا=يبعثُ الإنسانَ الحقيقيَّ فينا
حين نهوى: كالماءِ نصفو=وكالطير نغنّي.. نشابه الياسمينا
ياحبيبي, وكم يُغنّيكَ قلبي= خفقاتٍ, وقافياتي لُحُونا!
في ضميري أنتَ اليقين, به آ=منتُ.. صدّقتُ, واعتنقتُ اليقينا
ياحبيبي, في شَطِّ عينيك مرسا=يَ, وإنْ كان شاطئاً محزونا
ياحبيبي, لولاك عقلي, وفكري=لتجاوزتُ في هواكَ الجنونا
هذه ترجمة مختصرة للشاعر الحسن بن أحمد آل خيرات، نرجو أن تنال إعجاب محبيه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اعدها
الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
ص. ب: 10403 جــدة 21433
المملكة العربية السعودية
البريد الالكتروني: hashemi89@hotmail.com
الاحد 10/6/1430هـ




بواسطة : hashim
 0  0  4894
التعليقات ( 0 )

-->