• ×

دور مركز جمعة الماجد بدبي في حفظ التراث الإسلامي، وإنقاذه من الكوارث وعوامل التعرية والآفات، وعن إتاحة مركزه التراث الإسلامي المخطوط للعلماء والباحثين.

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
دور مركز جمعة الماجد بدبي في حفظ التراث الإسلامي، وإنقاذه من الكوارث وعوامل التعرية والآفات، وعن إتاحة مركزه التراث الإسلامي المخطوط للعلماء والباحثين.

في مساء يوم الجمعة 14 محرم سنة 1441هـ شرَّفنا ولبَّى دعوتنا وأضاء مجلسنا رائد من روَّاد العلم والثقافة بقامة سامقة في العمل الخيري والثقافي؛ معالي الشيخ جمعة بن عبد الله الماجد، برفقة مدير عام مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث؛ ليتحدث معاليه عن أحد إنجازاته العلمية والثقافية المهمة، ألا وهو دور مركز جمعة الماجد في حفظ التراث الإسلامي المخطوط.
وقبل أن يبدأ ضيفنا الجليل في محاضرته تم ذكر شيء من سيرته العطرة لنذكِّر بها أنفسنا والحاضرين، لعل البعض منا كان يتشوف لمعرفة ضيفنا الجليل، وشيء من عطائه وإنجازاته، ثم بعد ذلك استهل الشيخ قائلًا:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد:
فبداية أشكر الله أنني بخير بقاع الأرض، مهبط الوحي، وقبلة المسلمين، يسرني أن أجتمع بجمع من أهل العلم والفضل، وأشكركم وأشكر لكم حرصكم على لقائي، وتكبد التنقل والسفر في سبيله، فباسمي وباسمكم أشكر الشيخ إبراهيم الهاشمي الأمير أن جمعنا في بيته؛ إذ دعاني لهذا اللقاء قبل نحو سنتين، وذكرني به غير مرة، فلبَّينا حين يسَّر الله لنا، وهل يُرفَض طلبٌ للأمير؟!
ثم انتقل معالي الشيخ بعد ذلك إلى ذكر قصة المركز الذي أنشأه بدبي: إنه عندما رأى العلماء والباحثين يسافرون من بلد إلى بلد، بشهادة من جامعاتهم ليطَّلعوا على بعض المراجع في البلاد العربية يُقاسون ويواجهون الكثير من المتاعب، ومنهم من يحصل على نُسخة مخطوطة من كتاب يريده، ومنهم من لا يحصل ويرجع ويبقى متعطلًا، فقلت: لماذا لا يكون لدينا مركز يخدم هؤلاء العلماء والباحثين؟!
ومن هنا كانت الفكرة، فبدأ بالخطوة الأولى، ويسَّر الله له الخير من كل جهة يَتَّجه يجد من يعينه ويشارك في هذا العمل.
انتقل معالي الشيخ بعد ذلك إلى ذكر الصعوبات التي واجهت المركز في جمع المخطوطات؛ وهي كالآتي:
بطرسبرج:
في بطرسبرج أول ما طاحت الشيوعية، وجد معالي الشيخ هناك اليابانيون يدفعون على كل ورقة يصوِّرونها خمسة دولارات مساعدة للمكتبة، ووجد اليهود هناك يدفعون خمسة دولارات على كل ورقة، فقالت المكتبة للشيخ: نحن مؤسسة خيرية، ولا نحصل معاشات، وظلَّ الشيخ ثلاث سنوات يذهب إليهم ويرفضون التصوير، فأقام ندوة للرحالة في المركز، وتم الأمر وطبع هذا الكتاب عن الرحالة، ودعاهم مرة ثانية وثالثة ورابعة، إلى أن توصل عن طريقهم إلى أن يصوِّر بـ(50 سنتًا).
وكان التصوير في ذلك الوقت بالمايكروفيلم، وهو مُتعِب، وقديم، ونقله بطيء جدًّا.
وللعلم: هناك ثلاث جهات فقط هي التي صوَّرت من بطرسبرج: اليابانيين، واليهود، ومركز جمعة الماجد.. وهذه قصة بطرسبرج.
الهند:
في الهند سمحوا لمركزنا أن يصوِّر في حيدرآباد المخطوطات، وجامعة بطرسبرج تصوِّر المطبوعات، فصور المركز المخطوطات وكذا الأرشيف الذي عندهم، وتغيَّرت الإدارة، وما أكمل المركز تصوير الأرشيف، وصورت تشيكاجو يونفرستي المطبوعات ورحلوا.
منذ أن صوَّروا من عشر سنوات وأكثر يطالب المركز شيكاجو يونفرستي بنسخة من المطبوعات، ولكنهم لا يجاوبون.
حاول المركز في حيدرآباد ولكنهم لا يقبلون بإعطائهم نسخة.. وهم مستمرون.
فهذه قصة حيدرآباد والعمل فيها، وما زالوا يواصلون، كل ستة أشهر يسافر الموظفون إلى الهند، يصوِّرون المكتبات الخاصة في الهند كلها، سمحت لهم المكتبات السنُّية بالتصوير في بومباي وفي مناطق أخرى في جنوب الهند، ورفضت المكتبات الشيعية.
مصر:
قصة مصر عجيبة؛ إذ كانت في مصر مكتبة لمسيحي، وكان تاجرًا، وهاويًا للكتب، وكلما طُبع كتاب بالعربية في أوروبا اشتراه، وقد وجد الشيخ جمعة المكتبة الوطنية في باريس تتفاوض مع ورثته لتشتري المكتبة، فذهب إلى ورثته، وهم مسيحيون قبطيون، قال لهم: والدكم عربي، وهذه المكتبة في البلاد العربية، افتحوها وأنا أتعاون معكم.
فقالوا: نحن أغنى منك! لا نحتاج المال، بل نحتاج لمن يحفظها.
فقال لهم: مكتبتكم فيها تقريبًا 25 ألف كتاب، وفيها أناجيل قديمة، ولكن الكتب الإسلامية 90% أو 95% منها، وقال: أنا أحفظها لكم، والمكتبة الوطنية في باريس فيها 14 مليون كتاب، مكتبتكم كم تمثل في هذه الـ14 مليون كتاب؟!
فتشاوروا وقالوا: اذكر السعر. فذكرَ السعرَ وقبلوا به، واشتراها الشيخ.
تمكروت - المغرب:
قصة تمكروت عجيبة؛ إذ صوَّروا الكثير، وهي مخطوطات جيدة، أرسلَ الموظفين لديه لتصويرها فوصلوا لها تقريبًا الساعة 11 ليلًا، ولا يوجد فندق ولا شيء، فنزلوا على إمام المسجد وهو المشرف على المكتبة، ولم يكن عنده شيء إلا القليل.
في الصباح أرسلوا إليه سيارة، فيها الأرز والطحين والأغراض والزيت والسكر والشاي، وملؤوا البيت بالأغذية.
لكن المغرب تحتاج عملًا أكثر، ليس باسم جمعة الماجد بل بالمؤسسات العلمية كلها، وحتى من العلماء والباحثين، بأن يطلبوا ولو مخطوطًا واحدًا يخرجونه للبشرية؛ لأن المكان هناك مغلق، والوقت مناسب لتحصلوا على نسخ.. وهذه قصة المغرب.
تونس:
تونس .. جاء وزير الثقافة ووقَّعوا معه اتفاقية وجهَّز لهم مختبرًا متكاملًا لترميم المخطوطات هدية، وقام بشحنه إليهم، وبعد شهرين ذهب الشيخ لتونس ووجد المختبر في المطار، الوزارة لم تخرجه بعد، فاتصل بسفير الإمارات، وأخبره أنه يوجد مختبر وطلب منه إخراجه.
وجاء مندوب في نفس اليوم وأخرجه، وكانوا يطلبون منهم لبقائه في المطار مبلغًا كبيرًا، لكن لما رأوا مندوب السفارة أخرجوه. فلما أخرجوه قالت الوزارة: هو جاء باسم الوزارة فسلموه لنا! حسب الاتفاقية، ولم يقبلوا أن ينفذوا الاتفاقية، وظلوا عدة سنوات، حتى الآن في صلات معهم، ولكن ما استطاعوا أن يصوروا.
جربا:
في جربا هناك الإباضيون، عندهم مكتبتان؛ واحدة منهما جيدة ونادرة، واتفق المركز معهم السنة الماضية وجهَّز لهم مختبرًا متكاملًا لترميم مخطوطاتهم هدية، وكتبوا لهم: لا نستطيع أن نوافق على هذا في الوقت الحاضر.
فهذه من التحركات للمخطوطات والكتب.
الجمهوريات الإسلامية: تركستان، طاجيكستان:
وفي الجمهوريات الإسلامية: تركستان، طاجيكستان، تواصلوا معهم وصوروا، ولكنهم شديدون، اتفقوا، ولكن التصوير بطيء، وما زالوا متواصلين معهم ولم يقطعوا الصلة بهم.
أوزبكستان:
أوزبكستان هي التي لم يصوروا منها، وهي أهم شيء في تلك البلدان؛ لأن أوزبكستان فيها كثير من المخطوطات النادرة، ولكن هناك محاولات.
أتى وفد من أوزبكستان، يزور الإمارات، والمحاولة ما تزال عن طريق الحكومة، وعن طريق الاتفاقيات التي توقعها الحكومة؛ اتفاقية ثقافية، وهم يحاولون من تحت هذه المظلة، لكن المؤسسات الحكومية صعبة، ولا تعمل، حتى مع الاتفاقية، والموظفون كل واحد يخاف على وظيفته، ولكن يدفعون بما يستطيعونه.
تومبكتو - إفريقيا:
إفريقيا هذه لها قصة عجيبة، ففي تومبكتو.. قبل عشر سنوات، قبل الغزو ذهبوا إلى هناك، وأفضل مكتبة في تومباكتو هي مكتبة أحمد بابا، الثانية من بعدها بابا حيدرة، وبابا حيدرة تعاونوا معهم، وبنى لهم المركز مكتبة، وبنى لمندوبه غرفة في المكتبة، وبعث لهم مختبرًا لترميم مخطوطاتهم هدية، ودرَّبوهم عليه، وصوَّروها كلها، وصار الغزو، وعلى لسان الشيخ يقول: فاستدعيت مندوبنا فجاء إلى دبي، فسألته: ماذا فعلتم في المخطوطات؟ قال: وضعناها في سراديب، ووزعناها في البيوت.
قلت: هل هي في موقع سالم آمن؟
قال: لا، ولكن هذا أكثر ما استطعنا أن نعمل.
قلت: هل تستطيع نقل هذه المخطوطات إلى مالي؟ قال: نعم؛ أستطيع، ولكن أريد المال.
قلت له: متأكد أنك تستطيع نقلها في أمان؟
قال: هؤلاء يريدون المال، فإذا دفعت لهم ضمنت ما تريد، أنا أؤكد لك ذلك.
قلت له: أعطيك المال، لكن أعطيك الطريقة التي تعمل بها، خُذ هذا المال لنقل نقلتين أو ثلاث، ووزِّع عليهم في مناطق التفتيش.
فأخذ المخطوطات في الصناديق، ووضع عليها المنتوجات والخضروات وما شابهها، وما اهتموا، يعطيهم الفلوس، ويمرُّ.. فنقلنا ثلاث نقلات.
وقلت له: عندما تنقل ثلاث نقلات اذهب إلى المؤسسات هناك؛ كمؤسسة فورد العالمية -نحن نتعاون معها في أفريقيا-، والمؤسسة البلجيكية الحكومية، والمؤسسات التي تعرفها أكثر مني، وانظر من يتعاون معك، والملحقية الثقافية الخليجية، والسفراء والقناصلة، وأطلعهم على ما فعلت، وأخبرهم أنك محتاج إلى المال، إذا عاونوك كان هذا خيرًا، وإذا لم يعاونوك، أعلمني أرسل لك الباقي، فعمل بالطريقة التي أخبرته بها.
وزارة الخارجية الألمانية اهتمَّت، ومؤسسة فورد اهتمَّت، ومؤسسة في هولندا اهتمَّت، نقلنا 90% إلى هناك، وبقيت أحمد بابا؛ لأنهم سكنوا في البناية الخاصة بأحمد بابا، عندما دخل الجيش الفرنسي اتفق معهم على أن يظهروا بأمان، فأحرقوا ما كان موجودًا هناك أمامهم، وكانت المكتبة تحت في السراديب، فالناس قالوا: كتب تومبكتو احترقت، عندما خرجوا نقلنا ما تبقى من الكتب التي في مكتبة أحمد بابا.
فتعاونا مع مؤسسة ميوزيم هيل الأمريكية هناك.
وما زلنا مستمرين في التصوير في تومبكتو، وحكومة مالي عندما عرفت بالقضية، وكيف نقل هذا كله، قالوا: مركز جمعة الماجد هو المستشار لنا في المكتبات.
العراق:
أقام المركز مختبرًا متكاملًا لترميم المخطوطات في النجف لمكتبة كشف الغطا، وبدأ التصوير، وعندهم مخطوطاتهم.

إتاحة التراث الإسلامي وغيره للباحثين من كل بقاع الأرض:
المخطوطات الموجودة الحالية في المركز تقريبًا بين 950 ألف إلى مليون نُسخة مخطوط.
وهذه كلها موجودة لكل باحث وعالم من أي مكان في العالم، وهذا على النقيض من هؤلاء الذين رفضوا أن يُصوِّروا للمركز، فمثلًا يأتيهم من أمريكا المستشرقون المهتمون بالحديث فيُصورون لهم.
وذكر الشيخ مواقف بعض الزائرين للتدليل؛ وهي:
أحد الباحثين من كولورادو اتصل وقال: إني محتاج إلى أن أُكمل بحثي والمراجع في المركز، إذا سمحتم لي بالاطلاع عليها، فقالوا له: ما تريد من المراجع نرسلها إليك. فقال: أنا أريد أن آتي وحدي، قالوا له: تفضل، فجاء وأخذ ما أراد.
ومن بعده باحث من كولومبيا وآخر من نيويورك. قالوا لهم: نرسل إليكم الكتاب، يصل إليكم بلدكم. قالوا: لا، نحن نأتي ونكتب ما نريد، فحضروا لهم الكتب والمخطوطات، ونقلوا ما أرادوا وسافروا.
ثم ثلاثة من جامعة نيويورك الأمريكية؛ واحد يكتب عن عمر بن الخطاب ، والآخران يكتبان عن الحديث.
وتأتيهم اتصالات من إيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا... ومن مقولات الشيخ جمعة الماجد الشهيرة: الكتاب يسافر إلى الباحث والعالم، وليس الباحث والعالم يسافران إلى الكتاب، وعندنا المركز وقفٌ وجزاكم الله خيرًا(1).
وبالنسبة للسعودية فكثير من كتبها وصلت إلى المركز عندما كان المعرض في الرياض، حصلوا على عدد كبير من المكتبات والجامعات ودور الكتب، وقصص كثيرة للمركز.
وصية معالي الشيخ جمعة الماجد:
«أرجو أن يشجع العلماء طلبتهم وأولادهم وبناتهم أن يتصلوا على مركزي الثقافي بدبي ويطلبوا ما يشاؤون من مخطوطات وكتب».
بعض المعلومات عن عمل مركز جمعة الماجد الثقافي بدبي:
المركز يصوِّر كل يوم 15000 ورقة، ويحول من ورق إلى ديجيتال، ما بين 15000 إلى 16000 ورقة كل يوم.
أيضًا في مسار الترميم في نصف السنة هذه رمَّموا 38883 ورقة، يعني في الشهر 6400 ورقة، وفي المخطوطات المرمَّمة والمجلدة 366 مخطوطًا في النصف الأول من هذه السنة.
وبالإضافة إلى الأعمال والتنظيف: عندهم مكنة تنظف البروش والغبار، وعندهم مكنات تضع أربع مخطوطات وتقوم بالشفط من تحت والهواء من فوق على الكعب للكتاب، وينظف الكتاب، والذي يعمل لا يجد غبارًا أو أي شيء.
فهذه بعض المعلومات عن المختبر.
وقوة المركز العمالية في حدود 140 موظفًا، 30 في قسم الترميم، 17 أو 18 في التصوير، ولهذا يصوِّرون 15000 ورقة كل يوم.. ومحمد كامل هو مدير المركز، فكل واحد مطلوب منه أن يُصوِّر من 1800 إلى 2000 ورقة.
مكتبة الكونجرس بامريكا حمَّلت بعض الكتب الفارسية فأنزلها المركز كلها تقريبًا، لأنهم عندهم جزء مختص من 15 سنة ينزل كل ما يجده، وليس فقط يجنون بل يبعثون كتبًا إلى من يحتاج، يشترون قوائم للمكتبات والجامعات؛ ففي فلسطين، كل أحد يختار الذي يريده، فاختاروا تقريبًا 28 ألف كتاب، وبعثوها لهم وأخذوا رخصة من إسرائيل.
وأرسل المركز شحنات كتب للسنغال؛ لأنهم مهتمون باللغة العربية، وشحن كراتين من الكتب إلى مالي بالطائرة.
السودان يحتاج إلى الكتاب، والآن المركز يرسل لهم كونتينر كاملًا يشحنونه لهم، إلى جامعة النيلين.
في العراق مكتبة جامعة الموصل، اتصلوا بالمركز وطلبوا العون؛ لأن كتبهم كلها أحرقت، فأرسلوا لهم قوائم، اختاروا الذي يريدونه فشحنوه لهم.
فالمركز من ضمن أعماله: توصيل الكتاب المخطوط والمطبوع إلى من يحتاج.
وفي الكلية التي أنشأها الشيخ جمعة الماجد لتدريس الشريعة واللغة العربية أقام ندوة الحديث، كل سنتين يدرسون حديثًا، علماء الحديث يكتبون بحوثًا من أنحاء العالم، وعندهم لجان تحكيم.
من يقبلون بحثه يكتبون له رسالة يشكرونه ويهنؤنه ويقولون: بحثك قُبِل، تعالَ بعد شهرين للمناقشة، والذي لم ينجح يقولون له: نشكرك على المساهمة والمشاركة، نرجو أن تستمر.
فجمعوا بحوثًا طبعوا منها جزءًا كبيرًا، والباقي يعملون على طباعته، ويُوزِّعونها حول العالم مجانًا، ولما كان الشيخ جمعة في المدينة قالوا: أرسل لنا منها. وشحنها لهم عندما رجع.
الأعمال والمدارس الخيرية التي يُموِّلها الشيخ:
تحدث معالي الشيخ جمعة بأنه كفرد عنده المدارس الخيرية، وكلية الدراسات الإسلامية واللغة العربية، والتعليم المجاني، والنقل المجاني وإعطاء 500 درهم للفقير.
وأن عنده حاليًا 11 ألف طالب وطالبة، 99% منهم أجانب من كل الجنسيات، وقد جاءه من أمريكا رجل خريج مدارسه الخيرية، قائلًا: إنه في جامعة هارفارد، وكان يدرس بعد الظهر في مدارسه.
حضور اللقاء:
حضر هذا اللقاء الماتع والشيق قرابة ١٤٠ شخصية منهم العلماء والأكاديميون والمؤلفون والمحققون والأعيان؛ ومن هؤلاء:
١- العلامة محمد بن منصور آل زيد، المؤرخ النسابة صاحب المؤلفات.
٢- العلامة الدكتور وصي الله عباس، المدرس بالمسجد الحرام.
3 - الدكتورعبد الملك مداوي القاضي بمحكمة أبها.
٤- الدكتور سامي الخياط عضو هيئة التدريس بجامعة جدة، صاحب المؤلفات، والذي أدار الحوار.
٥- المؤرخ الدكتور فواز الدهاس، مدير مركز مكة التاريخي.
٦- عالم اللغة الدكتور سعيد القرني، وكيل معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي للشئون الفنية والتطوير بجامعة أمّ القرى.
7- أ. د المحقق موفق بن عبدالله بن عبدالقادر، عضو هيئة التدريس في قسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى.
8- المؤرخ الدكتور فايز بن موسى البدراني الحربي، صاحب المؤلفات.
9- المؤرخ الدكتور عدنان الحارثي، عميد المكتبات بجامعة أم القرى.
10- البروفسور المحقق عبد الله الجودي، رئيس لجنة الأخلاقيات الطبية بالمستشفى الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام.
11- المؤرخ الدكتور عبد الله الغامدي، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى.
12- الأديب الدكتور محمد راضي الحسيني، أستاذ مشارك بقسم اللغة العربية بجامعة الحدود الشمالية، عميد شؤون المكتبات ورئيس مركز النشر العلمي والتأليف والترجمة بالجامعة.
13- الأديب الدكتور عبد الله الدويبي الحسيني، الرئيس التنفيذي لشركة كاتك الدولية للتدريب والاستشارات.
14- الفقيه الأصولي الدكتور فهد بن سعد الجهني، أستاذ الدراسات العليا الشرعية بجامعة الطائف.
15- العالم الدكتور يحيى العقيبي، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى.
16- الدكتورأحمد بن عمر بازمول، عضو هيئة التدريس في قسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى.
17- أ. د. المهدي بن محمد الحرازي، عضو هيئة التدريس في قسم الشريعة بجامعة أم القرى وكلية الحرم المكي.
18- الدكتور فهد القحطاني، رئيس قسم السنة بجامعة أبها.
19- الدكتور عبد الله العلاف الغامدي، صاحب مكتبة الطرفين.
20- الدكتور فهد بن شكر الهاشمي الأمير، وكيل كلية العلوم للتطوير وريادة الأعمال، ورئيس قسم الفيزياء، وأستاذ فيزياء الجوامد المشارك بقسم الفيزياء بكلية العلوم التطبيقية - جامعة أم القرى.
21- أ.د. عبد العزيز حميد، أستاذ اللسانيَّات بجامعة سيدي مُحَمَّد بن عبد الله بفاس المغرب، وجامعة أمِّ القرى بمكَّة المكرمة.
22- أ.د. أحمد كروم، أستاذ اللسانيَّات بجامعة ابن زهر بأغادير المغرب.
23- الأديب الدكتور فهد بن محمد آل زيد، أستاذ الأدب المساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الباحة.
24- الشيخ عبد الله بن يحيى العوبل، مساعد رئيس كتابة العدل الثانية بمكة المكرمة والمدرس بالمسجد الحرام.
25- المحقق الدكتور علي العمران، صاحب المؤلفات والتحقيقات.
26- المؤرخ الدكتور عبد المنعم العدوي، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وصاحب المؤلفات.
27- المؤرخ الدكتور إبراهيم جلال، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وصاحب المؤلفات.
28- المؤرخ الدكتور أحمد يوسف، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وصاحب المؤلفات.
29- المؤرخ الدكتور وليد المطيري، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى.
30- الدكتور فهد بن عبد العالي العرجاني العبدلي، عضو هيئة التدريب بالكلية التقنية بمكة المكرمة.
31- الدكتور عبد الرحمن أبو الخيور، وكيل معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى.
32- الدكتور حشيم بن غازي البركاتي، المؤرخ النسابة صاحب المؤلفات.
33- الأديب والشاعر الكبيرعمر آل زيد، صاحب المؤلفات.
34- الشيخ المتفنن يوسف الصبحي، مدير مكتبة مكة المكرمة.
35- المؤرخ المتفنن عبدالعزيز أبو رحلة، صاحب التحقيقات.
36- المؤرخ يوسف بن محمد الحارثي، صاحب المؤلفات.
37- الشيخ المحقق أسامة بن مسلم الحازمي، وكيل الشؤون العلمية بمكتبة الحرم المكي.
٣8- الشيخ إبراهيم البركاتي، مدير مكتبة المسجد الحرام سابقًا.
39- المؤرخ محمد بن خضر الراجحي، عضو هيئة التدريس في قسم التاريخ بجامعة أم القرى.
40- الدكتور إبراهيم بن يحيى القديمي الحُسيني.
41- المحامي نصر البركاتي، المدير العام لشركة نصر البركاتي وشركائه للمحاماة والاستشارات الحقوقية.
42- الدكتور محمد بن عبد الرحيم الجديبي، استشاري الجلدية والتجميل.
43- المؤرخ الأديب بدر اللحياني.
44- المؤرخ حسام مكاوي، صاحب المؤلفات.
45- المؤرخ هاني بن محمد الحارثي، صاحب المؤلفات والتحقيقات.
46- المؤرخ ناصر بن أحمد العماري.
47- المؤرخ قاسم هاشم بن حسين، مؤرخ مدينة جُدة.
48- الباحث التاريخي محسن بن طايل العوني العبدلي.
49- المؤرخ محمد بن عبدالعزيز الحارثي.
50- الباحث التاريخي جميل المعطاني.
51- الباحث التاريخي عبدالرحمن بن محمد الجودي.
52- الباحث التاريخي عبدالمحسن بن عالي الشنبري.
53- الباحث التاريخي ثامر بن سعيد آل نصار الرسي.
54- الباحث التاريخي سرور بن عبدالله الشنبري.
55- الباحث التاريخي راجح بن زاهر المهداوي.
56- الباحث التاريخي محمد بن حامد الفعر العبدلي.
57- الباحث التاريخي محمد الخولاني.

وحضر من الأعيان جمع كبير، منهم:
شيخ الأشراف الهواشم الأمراء عتيق بن سعد الهاشمي الأمير، والشيخ عبدالمطلب اللباسي العبدلي، وشاكر بن عبدالله آل غالب، واللواء طيار متقاعد محمد بن حسن النعمي بالقوات المسلحة السعودية، والعميد ركن إدريس بن إبراهيم النعمي بالقوات المسلحة السعودية، والعقيد سعيد بن حسين النعمي، وإبراهيم بن عطية الهاشمي الأمير مدير الحقوق العامة بمحافظة جدة سابقًا، وإبراهيم بن عبد الإله القبي النعمي، نائب مدير الأحوال المدنية بجدة، ورجل الأعمال مازن بن حمد الحارثي، ورجل الأعمال محسن بن عيد السروري، والنقيب أحمد بن بن صالح الهاشمي الأمير، والمهندس هاشم بن مبارك أبو جمال العبدلي، وسعود بن عثمان الجودي، وحسن بن إبراهيم البركاتي، وهيثم بن عبدالله البركاتي، ومنصور بن ناصر الجودي، وعبدالله بن طارق المرزوقي، ومحمد كلومي البرناوي، وابني الدكتور هاشم بن إبراهيم الهاشمي الأمير.

كتبها:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
السبت 15 محرم 1441هـ

الحواشي:
(1) وقد أخبرني مدير عام مركزه الثقافي بدبي الدكتور المحقق محمد كامل: أن أي عالم أو أكاديمي أو باحث له مؤلفات أو تحقيقات تُرسل له المخطوطات مجانًا بعد التأكد من أنه ألَّف أو حقَّق كتابًا، وذلك بأمر الشيخ جمعة الماجد.

بواسطة : إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
 0  0  2850
التعليقات ( 0 )

-->