• ×

مراجعة كتاب (راشد الخلاوي شاعر القرن الثامن الهجري) 

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
" نشر في مجلة دارة الملك عبدالعزيز العدد 4 - السنة 36 - شوال 1431ه "


مراجعة

كتاب

"راشد الخلاوي شاعر القرن الثامن الهجري"

720هـ - 820هـ

تأليف / سعد بن عبدالله الحافي العتيبي



بقلم

علي بن سالم الصيخان

بسم الله الرحمن الرحيم
في زيارتي لإحدى المكتبات التجارية ، لفت نظري عنوان كتابٍ اسمه "راشد الخلاوي شاعر القرن الثامن الهجري " ، من تأليف / سعد بن عبدالله الحافي ، فاقتنيته بشغف باحثاً في ثناياه عن معلومات جديدة عن الشاعر الخلاوي أحد أشهر شعراء الشعر الشعبي المتقدمين خاصةً أن المؤلف قد وضع على الغلاف تاريخ مولد الشاعر وحدده بعام 720هـ وحدد وفاته بعام 820هـ .

وعندما قرأته تبدت لي الكثير من الملحوظات على مضامين الكتاب،وسأبدأ بذكر الملاحظات المجملة على الكتاب،ومن ثم سأذكر بعض أهم الملاحظات التفصيلية .

1- إن من سمات الدراسات الجادة ألا يغفل الباحث الدراسات السابقة عن الموضوع المدروس بل يعقد لها فصلاً خاصاً يناقش فيه أبرز ما جاء في تلك الدراسات ، خصوصاً إذا كانت تلك الدراسات السابقة في موضوع هذا الكتاب قد صدرت عن قامات كبيرة في الأدب الشعبي كالشيخ عبدالله بن خميس والشيخ أبي عبدالرحمن ابن عقيل ، اللذين تناولا الشاعر الخلاوي بدراسة عصره ونسبه وشعره في مؤلفات خرجت طبعات أحدها قبل ما يقارب تسعة وثلاثين عاماً[1] إلا أننا نجد المؤلف في كتابه عن الخلاوي قد ذكرهما في عجالة وباقتضاب كبير .

2- غياب منهج البحث الاستقصائي لدى المؤلف في إيراده للمعلومة التاريخية التي يجدها في إحدى المصادر ، لذا نجده يسارع في توظيفها في كتابه مما أوقعه في أخطاء واضحة وكبيرة ، فمن استقرائي لكتاب الأستاذ سعد الحافي عن الخلاوي وجدت أن الفكرة الأساسية التي بنى عليها كتابه هو أنه وجد ترجمة أحد الأعلام عند الحافظ السخاوي (ت902هـ) في كتابه " الضوء اللامع " وهو (محمد بن راشد الخلاوي العجلاني المتوفى عام 857هـ) ، فظن أنه ابنٌ للشاعر راشد الخلاوي ، ورتب على ذلك أن راشد الخلاوي من أهل القرن الثامن الهجري وأول القرن التاسع . فلو أن المؤلف زاد في البحث عن أقدم من ذكر ذلك العَلَم من أهل التاريخ والتراجم لما وقع في ذلك الخطأ .

3- قول المؤلف بوقوع تحريف في أسماء بعض الأعلام الذين تناولهم في كتابه دون أن يقدم الدليل الصحيح على وقوع ذلك التحريف كقوله أن (رواء بن بدران) شيخ الدواسر[2] اسمه الحقيقي زياد بن بدران في الصفحة (52) ، والهدف من ذلك خدمة فكرة الكتاب في إثبات عصر الخلاوي.

4- تمحله[3] في تفسير بعض الكلمات ككلمة ( الغراميل ) في الصفحة (32) التي وردت في أحد الأبيات من قصيدة راشد الخلاوي المسماة (الروضة) وتفسيره لها أنها تعني (الصراغيل) نسبةً للسلغريين حكام جزيرة هرموز ، وقوله أن زيد المذكور في البيت نفسه الذي ذكرت به كلمة الغراميل هو والد قاضي أجود بن زامل العُقيلي علي بن زيد وقوله أن كلمة صاحبه تعني سيف بن جبر أو زامل بن جبر ، كل كذلك جاء باستدلالاتٍ ضعيفة وخالية من الدليل الصريح.

5- فهم المؤلف قصد الشاعر في بعض أبيات قصائده فهماً غير دقيق ، لذا نجده يفسر قوله تفسيراً بعيداً عن حقيقة مراده ، ولا أدل على ذلك من أنه لما أورد بيت راشد الخلاوي ضمن قصيدة يمدح بها محمد الربيعي في الصفحة (54) وما بعدها وهو :

خـفـاجيةٍ وأسـرارها عامرية ... وجا طيب الأنساب من كل جانب

فقد فسّر المؤلف أن الشاعر يقصد بهذا البيت أن والدة محمد الربيعي من قبيلة خفاجة وهو قولٌ غير صحيح ، أراد به الكاتب أن يبعد الانتساب الخفاجي العامري عن محمد الربيعي الذي جزم أنه محمد ( نعير ) بن حيار الفضلي من قبيلة ربيعة الطائية دون دليل أو برهان إلا ما قرره سلفاً في ذهنه أن زمن الخلاوي في القرن الثامن الهجري ، وأنه لا يوجد من يصح أن يقال إنه محمد الربيعي في تلك الفترة إلا محمد بن حيار من آل فضل من ربيعة طيّء ، مع أن كتب التاريخ في القرون الإسلامية الوسيطة تنسب محمد بن حيار وأهل بيته إلى آل فضل ، أو يقال لواحدهم الفضلي أما نسبتهم إلى ربيعة بقولهم الربيعي فلم أجد من ذكر هذه النسبة لهم من علماء التاريخ والتراجم ، ومن قال بغير ذلك فعليه الدليل .

6- لم يبين المؤلف منهجه في رصد شعر الخلاوي وجمعه ، فكان الأولى أن يعقد فصلاً يبين فيه منهجه في الاعتماد على المصادر الخطية ، مع تبيين منهجه في توثيق تلك المصادر الخطية ، تأليفاً ، ونسخاً ، وتأريخ نسخ ، وكذلك تبيين منهجه في اعتماده على الروايات المتداولة من شعر الخلاوي بين الرواة ، إلا أن المؤلف الفاضل لم يفعل من ذلك شيئاً ، بل اكتفى بنشر صور بعض المخطوطات في آخر الكتاب ، وذكــر عناوين تلك المخطوطات في قائمة المراجع ذكــراً مجــرداً .

أما أهم الملاحظات والأخطاء التفصيلية فإنني سأتناول منها نقطتين فقط ، وذلك لأن المقام لا يسمح بالإشارة إلى جميع الملاحظات .

أولاً : لقد ذكر الكاتب في ص 74 من كتابه النتيجة الآتية وميزها بالخط العريض للدلالة على أنها هي زبدة الكتاب حيث قال : " مما سبق يرجح لدينا أن الشاعر راشد الخلاوي هو أبو محمد راشد الخلاوي العجلاني من ولد عبدالله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة من هوازن عاش القرن الثامن الهجري ومطلع القرن التاسع الهجري اشتهر بصحبته لمنيع ابن سالم أحد أمراء آل مانع من بني عصفور من بني عقيل " ا.هـ

وللرد على ما قرره في نتيجته تلك أقول: إن منشأ هذا الوهم الذي وقع فيه المؤلف من الترجمة التي وجدها عند السخاوي لأحد الأشخاص واسمه محمد بن راشد الخلاوي العجلاني وقد نقلها المؤلف في كتابه[4] وبنى عليها النتائج السابقة واللاحقة للأدلة ، لكي يثبت ما ذهب إليه في نتيجته تلك ، ومن المفارقات العجيبة أن مفتاح حقيقة ترجمة تلك الشخصية موجود في الترجمة نفسها التي ذكرها السخاوي في كتابه الضوء اللامع ونقلها عنه المؤلف دون أن يفطن لذلك المفتاح. قال السخاوي " محمد بن راشد الخلاوي العجلاني أحد القواد . مات في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين (857هـ) بالليث من بلاد اليمن أرخه ابن فهد "[5] ولننظر إلى ترجمة هذه الشخصية عند ابن فهد التي نقلها عنه السخاوي كما نقل عنه تراجم معظم المكيين في القرن التاسع الهجري وذلك بحكم المعاصرة والقرب المكاني لابن فهد وهو النجم عمر بن فهد الهاشمي المكي المولود في مكة المكرمة عام 812 هـ والمتوفى بها عام 885هـ ، وله عدد من المؤلفات من أشهرها كتابه الحافل " إتحاف الورى بأخبار أم القرى "[6] ، يقول ابن فهد " محمد بن راشد الحلاوي (ضبطها بالحاء المهملة وليست بالخاء المعجمة كما عند السخاوي) العجلاني في يوم الأربعاء تاسع عشر جمادى الآخرة (857هـ) بالليث "[7] كما ترجم له عمر بن فهد في كتابه الآخر وهو "الدر الكمين بذيل العقد الثمين"[8] فقال " محمد بن راشد الخلاوي (ضبطت هنا بالخاء المعجمة) العجلاني القائد مات يوم الأربعاء تاسع عشري جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وثمانمائة بالليث من أعمال اليمن ودفن به "[9] فتبين لدينا أن السخاوي قد نقل ترجمة محمد بن راشد من كتاب "الدر الكمين" للنجم عمر بن فهد وليس من كتابه "إتحاف الورى" وذلك للتطابق الكبير بين الترجمتين في كتاب السخاوي "الضوء اللامع" وكتاب ابن فهد "الدر الكمين" . وأما ضبط الاسم هل هو " الحلاوي" أو "الخلاوي" ؟ فأقول : أن السخاوي ناقل -كما صرح - عن أحد كتب ابن فهد وهو "الدر الكمين" لذا فهو لم يأتي بالترجمة استقلالاً من مصدرٍ آخر غير ابن فهد ، فلا يصح أن يعتبر قول السخاوي مرجحاً، لأن الخلاف وقع في كتب النجم ابن فهد نفسه ، لذا فإن المنهج العلمي السليم يقرر أن يقدم الكتاب الذي حُقق على أكثر من نسخة وهو كتاب "إتحاف الورى" على الكتاب الذي لم يحقق إلا على نسخة وحيدة ليست هي نسخة المؤلف وهو كتاب " الدر الكمين" لذا يتضح لنا أن صحة ضبط نسبة محمد بن راشد أنه "الحلاوي"[10] بالحاء المهملة وليس الخلاوي التي تلقفها المؤلف ، فبنى عليها سلسلة من الاستنتاجات في التاريخ والأنساب في دراسته عن الشاعر راشد الخلاوي .

أما مفتاح الترجمة الذي غفل عنه المؤلف فهو قول المترجمين إن محمد بن راشد الحلاوي كان قائداً أو أحد القواد والقائد هو اسم لوظيفة يطلق على من يتولى قيادة الجيش ، وقد استعمل أيضاً لقباً فخرياً[11]. والقائد عند أشراف مكة لا يكون في الغالب إلا في مواليهم ويدل على ذلك قول المؤرخ علي بن عبدالقادر الطبري (ت1070هـ) : " متولي هذا المنصب من قواد الأشراف أمراء مكة ، لا يكون إلا في عبيدهم وأولاد عبيدهم "[12]. لذا فإن هؤلاء القواد ينسبون إلى أسيادهم من الأشراف حكام مكة المكرمة فقد سمّت لنا كتب التاريخ والتراجم مجموعات كثيرة منهم تنسب كل مجموعة في الغالب إلى سيدها ، فهناك القواد الحميضات نسبة لسيدهم أمير مكة الشريف حميضة بن أبي نمي الأول القتادي الحسني (ت720ه) ، وهناك القواد العمرة نسبة لجدهم عمر بن مسعود المكي أحد موالي أمير مكة الشريف الحسن بن علي بن قتادة الحسني (ت651) [13]، والقواد ذوو عجلان نسبةً لأمير مكة الشريف عجلان بن رميثة بن أبي نمي الأول القتادي الحسني (ت777ه) الذين منهم صاحب الترجمة محمد بن راشد الحلاوي العجلاني القائد ، الذي جعله المؤلف من بني العجلان من ولد عبدالله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وجعله ابناً للشاعر راشد الخلاوي . في حين أنه من موالي الشريف عجلان بن رميثة وأحد قواده حيث نسب إليه فأثبت مترجموه تلك النسبة فقالوا (العجلاني) ، وهذه قائمة بمجموعة من موالي الشريف عجلان والمنسوبين إليه وعددهم عشرة ذكرهم الحافظ السخاوي في كتابه " الضوء اللامع " أنقلها هنا بتصرف يسير للاختصار :

1- جماز بن مفتاح العجلاني أحد القواد مات في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين (848هـ) [14].

2- جوهر العجلاني نسبةً لعجلان بن رميثة مات سنة تسع (809هـ) أو عشر (810هـ) [15].

3- حسب الله بن محمد بن بركوت الشبيكي[16] العجلاني القائد مات سنة سبع وأربعين (847هـ) [17].

4- حسن بن قراد العجلاني المكي القائد مات سنة ثمان وأربعين (848هـ) [18].

5- سعيد جبروه العجلاني القائد مات سنة تسع وثلاثين (839هـ) [19].

6- علي بن راشد بن عرفة نورالدين العجلاني القائد مات سنة ست وستين (866هـ) [20].

7- علي بن محمد بن بركوت الشبيكي[21] المكي العجلاني أحد القواد بها مات سنة اثنتين وخمسين (852هـ) [22].

8- علي بن ياقوت العجلاني أحد القواد مات بمكة سنة ست وسبعين (876هـ) [23].

9- محمد بن بركوت الشبيكي العجلاني القائد مات بمكة سنة اثنتين وثلاثين (832هـ) [24].

10- محمد بن مسعود القائد جمال الدين العجلاني مات سنة خمس وخمسين (855هـ) باليمن صوب حلي ودفن هناك .[25]

وفي ختام هذه الملحوظة أقول : لقد ذكر الشيخان عبدالله بن محمد البسام (ت1346هـ) صاحب كتاب "تحفة المشتاق" وصالح بن عثمان القاضي (1351هـ) في أثرين مخطوطين لهما[26] أن وفاة الشاعر راشد الخلاوي كانت في حدود عام 1010هـ ، كما ذكر الشيخ النسابة إبراهيم بن عيسى (ت1343هـ) في أحد أوراقه المخطوطة أن راشد الخلاوي من بني هاجر من قحطان ، فلعل المؤلف الكريم يستفيد مستقبلاً من هذه الآثار المخطوطة لهؤلاء العلماء الأجلاء .

ثانياً : ذكر المؤلف أن منيع بن سالم ممدوح الخلاوي من آل مانع من بني عصفور من بني عُقيل ، بناءً على ما قرره من أن عصر الخلاوي في القرن الثامن الهجري لذا قرر بالتبعية أن منيع بن سالم من آل مانع العصفوريين وأنه ابنٌ مباشر لهم وذلك حتى يتم التواؤم بين الخلاوي وممدوحه منيع وأنهما عاشا في عصرٍ واحد وللرد على هذا أقول : إن مؤرخي القرن الثامن الهجري قد احتفوا كثيراً بعرب البحرين من العُقيليين فترجموا لأعداد ليست بالقليلة منهم فأين هو ذكر منيع بن سالم إن كان ابناً مباشراً لهم ؟ ، خصوصاً إذا علمنا أنه ليس بشخص مغمور ، بل هو من الشخصيات النابهة ، فمن أولئك المؤرخين ابن فضل الله العُمري(ت749هـ) في كتبه : "مسالك الأبصار" (ط) و"التعريف بالمصطلح الشريف" (ط) و"ذهبية العصر" (خ) ، وابن ناظر الجيش (ت786هـ) في كتابه " تثقيف التعريف " (ط) ، والحافظ ابن حجر (ت852هـ) في كتابه "الدرر الكامنة" وغيرهم . فمن مراجعة هذه الكتب لا نجد أي ذكر لمنيع بن سالم ، فهو لم يكن موجوداً في العصر الذي حدده المؤلف الكريم ، فقد ذكر الدكتور عبدالكريم الوهبي في كتابه "إيالة الحسا" نقلاً عن وثيقة عثمانية مؤرخة في الأول من رجب من عام 959هـ أن في قبيلة العماير القاطنة في شرق جزيرة العرب (القطيف) فرعاً يقال لهم آل مانع[27]. قلت : لعل منيع بن سالم من ذلك الفرع ولا أجزم والله أعلم.

وفي ختام هذا التعليق أقول إن عصر الشاعر راشد الخلاوي ونسبه لا يزالان محاطين بهالة كبيرة من الغموض لعل في قابل الأيام مما سيخرج من الآثار المخطوطة تجليةً لذلك الغموض وتوضيحاً له والله أعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



وكتبه

علي بن سالم الصيخان

















الحواشي

--------------------------------------------------------------------------------

[1] الطبعة الأولى لكتاب عبدالله بن خميس عن راشد الخلاوي مؤرخة في عام 1392هـ .

[2] ذكره ابن فضل الله العُمري (ت749هـ) في كتابه مسالك الأبصار نقلاً عن الحمداني (ت700هـ) مما يدل على أن رواء بن بدران من أهل القرن السابع الهجري وليس من أهل القرن الثامن الهجري .

[3] التمحُل : التكلف وطلب المُحال .

[4] أنظر ص 49 من كتاب الخلاوي للحافي .

[5] الضوء اللامع ، ج7 ص 243 .

[6] حققه فهيم د.محمد شلتوت و د.عبدالكريم علي باز في خمس مجلدات على ثلاث نسخ خطية ونشرته جامعة أم القرى .

[7] إتحاف الورى ، ج4 ص 335 .

[8] حققه د.عبدالملك بن دهيش في ثلاث مجلدات على نسخة خطية واحدة كتبت عام 934هـ .

[9] الدر الكمين ، ج1 ص 140 .

[10] الراجح لديّ أن النسبة إلى الحلاوي هي نسبة ً لمدينة "حلي بني يعقوب" وهي مدينة قديمة على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر تبعد عنه بحدود ثمانية أكيال وتبعد عن مكة المكرمة بحوالي 430 كيلاً جنوباً .

[11] طالع " الألقاب الإسلامية" للدكتور حسن الباشا ، ط1 ، القاهرة 1409 ، الدار الفنية للنشر والتوزيع .

[12] طالع " الأرج المسكي في التاريخ المكي " ص 194، تحقيق أشرف أحمد الجمال ، ط1 ، مكة المكرمة 1416 ، المكتبة التجارية .

[13] طالع بحث الدكتور عبدالرحمن المديرس المسمى " نفوذ القواد العمرة والحميضات لدى أشراف مكة المكرمة " ص 280 مجلة الدارة ،العدد الثالث ، السنة الحادية والثلاثون 1426هـ .

[14] الضوء اللامع ج 3 ص 78 .

[15] المرجع السابق ج 3 ص 82 .

[16] في الضوء اللامع (السبكي) والتصحيح من إتحاف الورى ج4 ص 225 .

[17] المرجع السابق ج3 ص 90 .

[18] المرجع السابق ج3 ص121 .

[19] المرجع السابق ج3 ص 256 .

[20] المرجع السابق ج5 ص 220 .

[21] في الضوء اللامع (الشيبكي) والتصحيح من إتحاف الورى ج4 ص 282 .

[22] المرجع السابق ج5 ص 293 .

[23] المرجع السابق ج6 ص 50 .

[24] المرجع السابق ج7 ص 154 .

[25] المرجع السابق ج5 ص 9 .

[26] مفكرة جيب للمؤرخ عبدالله البسام ، وورقة مخطوطة لصالح القاضي ذكر بها وفيات شعراء النبط .

[27] إيالة الحسا ، ص 338 .

بواسطة : hashim
 65534  0  16578
التعليقات ( 0 )

-->