• ×

الأعرف والأمين أخشبا البلد الأمين

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الأعرف والأمين أخشبا البلد الأمين
للدكتور عدنان بن عبدالبديع اليافي

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم (وترى الجبال تحسبها جامدةً وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) صدق الله العظيم.
والحديث عن الجبال شيق وممتع، وخاصة جبال مكّة التي تختزن في جغرافيتها ذاكرة البلد الحرام وتحكي كثيرًا من قصص تاريخ البلد الأمين.
ففي غار حراء بجبل النور بدأ نزول الوحي على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.
وفي غار جبل ثور بدأت رحلة هجرة الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم وصاحبه الصديق رضي اللّه عنه إلى المدينة المنورة.
وعلى سفوح الخندمة جرت فصول من ملحمة الفتح عندما منّ اللّه عزّ وجلّ على رسوله والمؤمنين بالنصر وفتحوا مكّة المكرمة.
والنبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان يدخل مكّة من جبل كدَاءَ ويخرج من أسفلها من كُدى.
وفي مكّة المكرمة جبال كثيرة. عن ذلك يقول العلامة المؤرخ الشيخ عبدالله الغازي -رحمه الله- في محاولة لمعرفة عددها: إن القطب قال: اعلم أن جبال مكّة شرفها اللّه تعالى لا تُعد.
وينقل الغازي حصر الأزرقي -رحمه الله- لعدد جبال مكّة في قوله: وبحرم مكّة شرّفها الله تعالى اثنا عشر ألف جبل.
كما يقول الشيخ الغازي إنّ القرشي في وصفه لجبال مكّة قال: إنّ جبال مكّة متمايلة رؤوسها كالسجود للكعبة، يُرى هذا من ثبير.
ويقول الغازي أيضًا: أنّ من جبال مكّة المكرمة: جبل قعيقعان، وهو جبل مشرف على مكّة وجهه إلى ابي قبيس، ذكره ياقوت في معجم البلدان.
ويبين أنّه من جبال مكّة أيضًا الجبل الأحمر: يقول عنه الغازي: إن الأزرقي ذكره في ذكر أخشبي مكّة وقال: الجبل الذي يقال له: الأحمر وكان يسمى في الجاهلية: الأعرف، وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان وعلى دور عبداللّه بن الزبير (1).
ومن المعروف أن لمكّة المكرمة أخشبين. وقد ورد ذكر هذه الأخاشب في كثير من المصادر التاريخية.
وأخاشب مكّة من أهم جبالها. والحديث اليوم عن أحدها وهو الجبل الأحمر الذي كان يسمى في الجاهلية بـ (الأعرف).
يقول مؤرخ مكّة المكرمة الشهير الشيخ عاتق بن غيث البلادي -رحمه الله- في معجمه عن أخشبي مكّة المكرمة:
الأخشبان: المعروف اليوم أن الأخشبين هما الجبلان اللذان يمر الطريق بينهما ليلة الإفاضة من عرفة وهما حد مزدلفة من الشرق، يسمى الشمالي الأخشب الكبير والجنوبي الأخشب الصغير، ويسمى طريقهما طريق المأزمين وطريق الأخشبين، وهي ثنية ضيقة. وقد وسّعت نوعًا وجُعِلت فيها ثلاثة طرق للسيارات وطريق للمشاة.
ويقول البلادي إن ياقوت قال:
الأخشبان: تثنية أخشب وقد تقدم اشتقاقه في الأخاشب.
والأخشبان: جبلان يضافان تارة إلى مكّة، وتارة إلى منى، وهما واحد، أحدهما أبوقبيس، والثاني قعيقعان. ويُقال: بل هما ابوقبيس والجبل الأحمر المشرف هناك، ويسميان الجبجبين أيضًا (2).
وبغض النظر عن أي من هذين الجبلين هو أخشب مكّة الثاني، فإن كليهما من جبال البلد الحرام التاريخية التي تشكّل جزءًا من ذاكرة تاريخ البلد الأمين.
وموضوع هذا المقال عن أحد هذين الجبلين وهو (الجبل الأحمر) الذي ورد ذكره في كثير من المصادر التاريخية المتقدمة والمتأخرة، نظرًا لأهميته التاريخية. وسنلقي نظرة على شيء ممّا جاء عنه في بعض هذه المصادر.
الجبل الأحمر في المصادر:
أورد كثير من المصادر التاريخية التي تعنى بتاريخ مدينة مكّة المكرمة ذكر الجبل الأحمر بتوسع أحيانًا وباختصار أحيانًا أخرى. وقد اخترنا شيئًا ممّا جاء عن هذا الجبل التاريخي في بعض أهم هذه المصادر.
فعلى سبيل المثال يقول مؤرخ مكّة المكرمة المعروف أبوالوليد محمّد بن عبدالله بن أحمد الأزرقي المتوفى سنة (223هـ) -رحمه اللّه- في كتابه المعروف (أخبار مكّة وما جاء فيها من الآثار):
إن الجبل الأحمر: الذي يقال له: (الأحمر) كان يسمى في الجاهلية (الأعرف).
ويقول الأزرقي -رحمه الله-: الأعرف: وهو الجبل المشرف وجهه على (قعيقعان) وعلى دور عبداللّه بن الزبير.
وكان الأزرقي قد ذكر أن أخشبي مكّة هما أبوقبيس وهو الجبل المشرف على الصفا إلى (السويدا) إلى (الخندمة) وكان يسمى في الجاهلية (الأمين). ويقول الأزرقي: إنما سُمي الأمين لأن الركن الأسود كان فيه مستودعا عام الطوفان.
ويقول الأزرقي: قال: حدثني جدي عن سليم بن مسلم عن عبدالوهّاب بن مجاهد عن أبيه أنّه قال: أوّل جبل وضعه اللّه عزّ وجلّ على الأرض حين مادت، أبوقبيس. والأخشب الآخر الجبل: الذي يقال له: (الأحمر) وكان يسمى في الجاهلية (الأعرف) وهو الجبل المشرف وجهه على (قعيقعان) (3).
ويذكر مؤرخ مكّة المكرمة الفاكهي -رحمه الله- وكان من أهل القرن الثالث الهجري وقيل إنّه توفي سنة (285هـ) في كتابه المعروف (أخبار مكّة في قديم الدهر وحديثه) أن أبا قبيس: هو أحد أخشبي مكّة، وهو الجبل المشرف على الصفا، وهو ما بين حرف أجياد الصغير إلى السويداء التي تلي الخندمة، وكان يسمى في الجاهلية: الأمين، ويقال: إنما سُمِّي الأمين لأن الركن كان مستودعًا فيه عام الطوفان.
وقال الفاكهي -رحمه الله-: اقتبس الركن من أبي قبيس، فسُمّي أبو قبيس.
وقال الفاكهي أيضًا ويقال: كان رجل من مَذحِج، ويقال: من إياد، نهض فيه البناء أوّل الناس، وكان الرجل يدعى: قبيسًا، فسُمّي: أبو قبيس.
ثمّ ذكر الفاكهي أن الأخشب الآخر: الذي يقال له: الأحمر. وكان يسمّى في الجاهلية: الأعرف. وهو الجبل المشرف وجهه على (قعيقعان)، على دور عبدالله بن الزبير -رضي اللّه عنه- (4).
ويتحدّث الفاكهي -رحمه الله- عن الجبل الأحمر وبعض المواضع الهامة التي فيه فيقول: وفيه موضع يقال: الجَرّ والميزاب. وإنما سُمّي: الجر والميزاب لأن هنالك موضعين يُشْرِف أحدهما على الآخر، والأعلى الميزاب يصب في الأسفل: الجر. وهذا كله حدثنا به الزبير (5). وفي ظهره الآخر موضع يقال له: قرن أبي ريش. وعلى رأسه صَخَرات مشرفات فوق الجبل الأحمر، يقال لها: الكبش، عليها منارة يؤذَّن عليها. وفي ظهره موضع يقال قراره المدحى كان أهل مكّة -فيما يزعمون- يتداحون هنالك بالمداحي والمراصيع (6).
وجاء في معجم البلدان لصاحبه ياقوت الحموي المتوفي سنة (626هـ) ذكر للجبل الأحمر في سياق ذكر الأخشبين. يقول ياقوت رحمه الله: الأخشبان: تثنية الأخشب وقد تقدم اشتقاقه من الأخاشب. والأخشبان جبلان يضافان تارة إلى مكّة وتارة إلى منى وهما واحد أحدهما أبوقبيس والآخر قعيقعان. ويقال بل هما أبوقبيس والجبل الأحمر المشرف هنالك ويسميان الجبحبان أيضًا، وقال ابن وهب: الأخشبان الجبلان اللذان تحت العقبة بمنى، وقال السيد علي العلوي: الأخشب الشرقي أبوقبيس والأخشب الغربي هو المعروف بجبل الخط والخط من وادي إبراهيم.
وقال الأصمعي الأخشبان أبوقبيس وهو الجبل المشرف على الصفا وهو ما بين حرف أجياد الصغير المشرف على الصفا إلى السويداء التي تلى الخندمه وكان يسمى في الجاهلية الأمين لأن الركن كان مستودعًا فيه عام الطوفان فلما بنى إسماعيل عليه السلام البيت نُودي أن الركن في مكان كذا وكذا.
والأخشب الآخر الجبل الذي يقال له الأحمر كان يُسمّى في الجاهلية الأعرف وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان. قال مزاحم العقيلي:
خليلي هل من حيلة تعلمانها
يُقَربُ من ليلى إلينا احتيالها
فإن بأعلى الأخشبين أراكة
عدتني عنها الحرب دانٍ ظلالها
وفي فرعها لو يستطاب جنابُها
جَنى يجتنيه المجتني لو ينالها
ممنعة في بعض أفنانها العلا
يروح علينا كل وقت خيالها
والذي يظهر من هذا الشعر أن الأخشبين فيه غير التي بمكّة. أنه يدل على أنها من منازل العرب التي يحلونها بأهاليهم وليس الأخشبان كذلك. ويدل أيضًا على أنه موضع واحد لأن الأراكة لا تكون في موضعين.
وقد تقدم أن الأخشبين جبلان كل واحد منهما غير الآخر. وأمّا الشعر الذي قيل فيهما بلا شك فقول الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي اللّه عنه-:
أحِبكِ ما أقام منى وجمع
وما أرسى بمكّة أخشباها
وما نحروا بخيف منى وكبوُّا
على الأذقان مُشْعَرة ذُراها
نظرتُكِ نظرة بالخيف كانت
جلاء العين أو كانت قَذاها
ولم يك غير موقفنا وطارت
بكل قبيلة منّا نواها
وقد تُفرد هذه التثنية فيقال لكل واحد منها الأخشب.
قال ساعدة بن جؤيه:
إيِ وأهديهم وكل هدية
مما تَثج لها ترائب تُثعَبُ
ومقامهن إذا حُبْسنَ بمأْزِمِ
ضيق ألف وصدهن الأخشبُ
يقسم بالحجاج والبُدن التي تُنحر بالمأزمين وتجمع على الأخاشب قال: فبلدح أمسي مُوحشًا فالأخاشب (7).
أما الحافظ أبي الطيب تقي الدين محمد الفاسي مؤرخ مكّة المكرمة المتوفى سنة (832هـ) -رحمه الله- فيقول في ذكره لجبال مكّة وأخشبيها: ومن الجبال المحدقة بمكّة أخشباها، وهما أبوقبيس والجبل الأحمر، على ما ذكر الأزرقي، لأنّه قال: أخشبا مكّة أبوقبيس، وهو الجبل المشرف على الصفا إلى السويداء إلى الخندمة، ثمّ قال بعد ذكر شيء من خبر أبي قبيس: والأخشب الآخر الجبل الذي يقال له الأحمر، وكان يُسمّى في الجاهلية (الأعرف) وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان وعلى دور عبداللّه بن الزبير.
ثمّ يقول الفاسي: وذكر ابن الأثير والمحب الطبري في أخشبي مكّة مثل ما ذكره الأزرقي، وذكر القاضي عياض في المشارق، وياقوت في مختصره لمعجم البلدان ما يقتضي خلاف ذلك في الأحمر.
ويستطرد الفاسي -رحمه الله- قائلًا عن الأخاشيب أمّا القاضي فلأنه قال: الأخشبان جبلان يضافان مرة إلى مكّة ومرة إلى المدينة، أحدهما أبوقبيس والآخر قعيقعان، ويقال: بل الجبل الأحمر المشرف هنالك ويُسمّيان الجبحبان، وقال ابن وهب: الأخشبان: الجبلان اللذان تحت العقبة بمنى فوق المسجد.
ثمّ ينقل الفاسي عن ياقوت فيقول: وأما ياقوت فقال: باب: الأخشب موضعان، الأخشب الشرقي والأخشب الغربي وهما الأخشبان، فالشرقي هو أبوقبيس، والغربي قعيقعان، وقيل: بل هما أبوقبيس والجبل الأحمر المشرف هنالك وقد بسطا في المعجم (8).
وعن الجبل الأحمر يقول مؤرخ مكّة المكرمة الشيخ العلامة عبداللّه بن محمّد الغازي المتوفى سنة (1365هـ) -رحمه الله- في المجلد الثاني من كتابه المعروف (إفادة الأنام) والذي قام معالي الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبداللّه بن دهيش -جزاه الله خيرًا- بدراسته وتحقيقه: جبل الأحمر الذي ذكره الأزرقي في ذكر أخشبي مكّة وقال: الجبل الذي يقال له: الأحمر، وكان يُسمّى في الجاهلية: الأعرف، وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان وعلى دور عبداللّه بن الزبير، وفيه موضع يقال له: الجرُّ والميزاب، إنّما سُمّي الجر والميزاب، لأنّه فيه موضعان يمسكان الماء إذا جاء المطر يصب أحدهما في الآخر، فُسمّي الأعلى منهما الجرّ، والأسفل منها الميزاب وفي ظهره موضع يقال له: قرن أبي الريش وعلى رأسه صخرات مشرفات يقال لهن: الكبش، عندها موضع فوق الجبل الأحمر يقال له: قراره المدحى، كان أهل مكّة يتداحون هنالك بالمداحي والمراصع (9).
أمّا مؤرّخ مكّة المكرمة الشيخ محمّد طاهر الكردي في كتابه المعروف (التاريخ القويم لمكّة وبيت اللّه الحرام) فيقول عن الجبل الأحمر: الجبل الأحمر: ذكره الأزرقي في ذكر أخشبي مكّة وقال: الجبل الذي يقال له الأحمر، وكان يُسمّى في الجاهلية الأعرف، وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان وعلى دور عبداللّه بن الزبير، وفيه موضع يقال له الجر والميزاب، إنّما سُمّي الجر والميزاب لأنّ فيه موضعين يمسكان الماء إذا جاء المطر يصب أحدهما في الآخر، فُسمّي الأعلى منهما الجرُّ، والأسفل منهما الميزاب، وفي ظهره موضع يُقال له قرن أبي ريش، وعلى رأسه صخرات مشرفات يُقال لها الكبش عندها موضع فوق الجبل الأحمر يُقال له قراره المدحي، كان أهل مكّة يتداحون هناك بالمداحي والمراصع (10).
أمّا المؤرخ المكي المعاصر الشيخ عاتق بن غيث البلادي -رحمه الله- فيعرف الأخشبين قائلًا:
الأخشبان: جبلان يضافان تارةً إلى مكّة وتارةً إلى منى، وهما واحد، أحدهما أبو قبيس، والثاني قعيقعان. ويقال: بل هما أبو قبيس والجبل الأحمر المشرف هناك، ويسميان الجبجيان أيضًا. وقال ابن وهب: الأخشبان الجبلان اللذان تحت العقبة بمنى، قال السيد علي العلوي: الأخشب الشرقي أبو قبيس، والأخشب الغربي هو المعروف بجبل الخُط من وادي ابراهيم. وقال الأصمعي: الأخشبان أبو قبيس، وهو الجبل المشرف على الصفا إلى السوداء التي تلي الخندمة، وكان يُسمّى في الجاهلية الأمين، لأنّ الركن كان مستودعًا فيه عام الطوفان، فلمّا بنى اسماعيل عليه السلام البيت نودي: إن الركن في مكان كذا وكذا. والأخشب الآخر الجبل الذي يُقال له الأحمر، وكان يُسمّى في الجاهلية الأعرف وهو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان.
وفي تعريفه لجبل (الأشعث) يقول البلادي:
قال الأزرقي: قرن أبي الأشعث: وهو الجبل المشرف على كداء على يمين الخارج من مكّة، وهو من الجبل الأحمر (11).
ويبين الشيخ البلادي -رحمه الله- في الجزء الثاني من معجمه أن الفاسي أخطأ حين قال: قراره المدحي بالفتح بطون الأرض لأن الماء يستقر فيها، والمدحي: بضم أوله وسكون ثانيه، وهذا المكان معروف باسم القرارة فقط، وهو مصاقب لفلق ابن الزبير. ووجه الخطأ: قرارة المدحى في الجبل الأحمر والقرارة في قعيقعان بينهما الوادي والمسجد الحرام (12).
هذه نظرة سريعة على تاريخ الجبل الأحمر والذي كان يُسمى قبل الإسلام بالأعرف والذي يشير كثير من المصادر إلى أنه أحد أخاشب مكّة المكرمة يحكي جزءًا من تاريخ البلد الأمين ويبين كيف تكون الجغرافيا ذاكرة للتاريخ.
------------------
المصادر والمراجع:
1- الغازي، عبداللّه بن محمّد: أفاده الأنام بذكر أخبار بلد اللّه الحرام، المجلّد الثاني، تحقيق د.عبدالملك بن دهيش، مكتبة الأسد للنشر مكّة المكرمة، (1430هـ -2009م)، ص/128.
2- البلادي، عاتق بن غيث: معجم معلم الحجاز، الجزء الأول، مكّة المكرمة، دار مكّة المكرمة، (1398هـ -1978م)،ص/69.
3- الأزرقي، محمّد بن عبدالله: أخبار مكّة وما جاء فيها من الآثار، الجزء الثاني، تحقيق رشدي الصالح ملحس، مكّة المكرمة، مكتبة الثقافة، الطبعة العاشرة، (1423هـ -2002م)، ص/266-267 .
4- الفاكهي، محمّد بن اسحق: أخبار مكّة في قديم الدهر وحديثه، تحقيق د.عبدالملك بن عبداللّه بن دهيش، ج/4، مكتبة النهضة الحديثة، مكّة المكرمة، (1407هـ-1987م)، ص/47 .
5- المصدر السابق ، ص/47-48 .
6- المصدر السابق ، ص/48 .
7- الحموي، ياقوت بن عبدالله: معجم البلدان، المجلّد الأول، تقديم ومراجعة محمّد عبدالرحمن المرعشلي،ج/1، بيروت، دار أحياء التراث العربي، (1416هـ-1996م)، ص/104-105 .
8- الفاسي، أبي الطيب تقي الدين محمّد: شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، الجزء الأول، تحقيق د.علي عمر، القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية (1428ه 2008م) ، ص/30 .
9- الغازي، عبداللّه بن محمّد: إفادة الأنام بذكر أخبار بلد اللّه الحرام، مجلّد الثاني، تحقيق د.عبدالملك بن دهيش، مكّة المكرمة، مكتبة الأسدي للنشر والتوزيع، (1430هـ -2009م) ص/28.
10-الكردي، محمّد طاهر: التاريخ القويم لمكّة وبيت الله الكريم، المجلّد الأول، تحقيق د.عبدالملك بن دهيش، بيروت، دار خضر للنشر،(1420هـ -2000م)،ص/382 .
11-البلادي ، عاتق بن غيث: معجم معالم الحجاز، الجزء الأول، مكّة المكرمة، دار مكّة المكرمة، (1398هـ - 1978م)، ص/98.
12- المصدر السابق، الجزء الثاني، ص/140.
[ الجبل الأحمر في المصادر - معدل].

المصدر: صحيفة المدينة، الأربعاء، 20/3/1432هـ

بواسطة : hashim
 0  0  8759
التعليقات ( 0 )

-->