• ×

خادم الحرمين يختار سلمان ولياً للعهد وأحمد وزيراً للداخلية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 
خادم الحرمين يختار سلمان ولياً للعهد وأحمد وزيراً للداخلية


اختار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وأمر، طبقاً لأمر ملكي صدر أمس، بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع. كما أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً ملكياً عيّن بموجبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية. ويأتي تعيين الأمير سلمان ولياً للعهد لكون نظام هيئة البيعة لا يسري على الملك الحالي، وله حق اختيار ولي عهده.

إلى ذلك، تقبّل خادم الحرمين الشريفين العزاء أمس بولي العهد الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» أن العزاء بالأمير نايف سيكون في قصر السلام في جدة بعد صلاة مغرب الإثنين والثلثاء والأربعاء. واستمر توافد كبار الزعماء العرب والغربيين والإسلاميين إلى السعودية لتقديم العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين.

وذكر الأمر الملكي أنه بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، ونظام مجلس الوزراء، ونظام هيئة البيعة، وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة، «فقد اخترنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وأمرنا بتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع». وولد ولي العهد الجديد العام 1935، وهو الابن الـ25 لمؤسس السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود. وتلقى تعليمه في مدرسة الأمراء بالرياض. ودخل العمل العام في آذار (مارس) 1954 بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة. وفي نيسان (أبريل) 1955 عين أميراً لمنطقة الرياض حتى كانون الأول (ديسمبر) 1960. وفي شباط (فبراير) 1963 أعيد تعيينه أميراً للرياض، وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 عين وزيراً للدفاع. ويتولى رئاسة عدد من الجمعيات الخيرية ومؤسسات الأبحاث. وله باع طويل في العمل الخيري والإنساني، إذ ترأس اللجان التي جمعت تبرعات لمنكوبي السويس (1956)، والجزائر (1956)، وشهداء الأردن (1967)، ومجاهدي فلسطين (1967)، ومنكوبي باكستان (1973) ودعم المجهود الحربي لمصر وسورية (1973)، وسيول السودان (1988)، وإيواء الكويتيين (1990)، وفيضانات بنغلاديش (1991)، والبوسنة والهرسك (1992)، وزلزال مصر (1992)، والانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000).

أما وزير الداخلية السعودي الجديد الأمير أحمد بن عبدالعزيز فهو الابن الـ31 للملك عبدالعزيز آل سعود، وهو من مواليد العام 1941. وسبق له أن عمل نائباً لأمير منطقة مكة المكرمة في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز. وفي العام 1975 عين نائباً لوزير الداخلية إلى حين صدور أمر ملكي أمس قضى بتعيينه وزيراً للداخلية.

وتلقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز التعازي أمس من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والإسباني الملك خوان كارلوس، ووزير التراث والثقافة العماني هيثم بن طارق، والنائب الأول لرئيس المجلس الوطني الليبي الدكتور مصطفى الهوني. ورفعت حكومة فنزويلا - في بيان صدر في كراكاس أمس - تعازيها لخادم الحرمين الشريفين ولشعب السعودية في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأعرب وزير خارجية كندا جون بيرد نيابة عن شعب بلاده عن تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال في بيان: «إن المملكة فقدت رجلاً شريفاً صاحب إنجازات عظيمة، كرّس حياته لأمن ورخاء الشعب السعودي». وأضاف أن الأمير نايف بن عبدالعزيز «أشرف بنجاح على جهود التحديث بوزارة الداخلية، وساعد على إقامة علاقات تعاون قوية في المجالات الأمنية بين كندا والسعودية، وتحت قيادته أحرزت السعودية تقدماً كبيراً في استئصال الإرهاب والتطرف من المنطقة».

وتلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً أمس من الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الذي قدم له التعزية في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز.

ووصل إلى جدة أمس رئيس الوزراء الماليزي داتو سري محمد نجيب تون عبدالرازق لتقديم واجب العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين.

وتلقت سفارات السعودية في دول العالم التعازي أمس في فقيد البلاد. وأقام بعضها صلاة الغائب على الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأقيمت صلاة الغائب على ولي العهد الراحل بالأزهر في القاهرة أمس. وعلى صعيد آخر، من المقرر أن يتلقى أمراء مناطق المملكة البيعة من المواطنين لولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز.


المصدر: صحيفة الحياة 29/7/1433هـ
بواسطة : hashim
 0  0  1157
التعليقات ( 0 )

-->