• ×

مَهْلاً يا نِمْرَ النِّمْر لا يعلم الغيب إلا الله

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مَهْلاً يا نِمْرَ النِّمْر
لا يعلم الغيب إلا الله
(( وقفة مع انحرافات نمر النمر العقدية))

كتبه
الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
والدكتور/سامي بن أحمد بن عبد العزيز الخياط
الخميس 8 شعبان 1433هـ



بسم الله الرحمن الرحيم
مَهْلاً يا نِمْرَ النِّمْر
لا يعلم الغيب إلا الله
(( وقفة مع انحرافات نمر النمر العقدية))

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...أمَّا بعد:
فهذه رسالة أُلفت للرد على انحرافات الشيعي/نمر باقر النمر العقدية المتمثلة بتأليه على الله تبارك وتعالى وقطعه بأن فلانًا من المسلمين يعذب في قبره!! وهو رجمٌ بالغيب! وافتيات على الله تبارك وتعالى إذا لا يعلم الغيب إلا الله.
قال الشيعي نمر باقر النمر ذاماً الأمير نايف بن عبد العزيز-رحمه الله- بعد موته: (....وين... وين جند نايف يمنعوا ملك الموت عنه... وين مخابراته... وين ضباطه... يقدروا يمنعو ملك الموت عنه خله تأكله الدود، وعذاب جهنم في القبر....)، ثم يستدل على فرحه بموت الأمير/نايف بقوله تعالى:ويومئذ يفرح المؤمنون).اهـ.
وما قاله المذكور فيه مخالفات عديدة لنصوص الكتاب والسنة المحكمة، وقواعد الشريعة الإسلامية في عدد من الأبواب، ونوجز ردنا عليه وبيان انحرافاته وافتراءاته في الوقفات التالية:
الأولى: دلت النصوص الشرعية، والعقل، والفطرة، على أن كل نفس ستموت ولها أجل محتوم، قال تعالى: كل نفس ذائقة الموت[آل عمران:185] ، وقوله: كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام[الرحمن:26-27]. فلا أحد يستطيع الفرار من الموت، أو دفعه، وهذا من المسلمات العقدية عند المسلمين، فقول المذكور: ((... وين جند نايف يمنعوا الموت عنه... وين مخابراته)) من السخرية والاستهزاء المنهي عنه قال تعالى:يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم [الحجرات:11]. فلم يدَّع الأمير/نايف أنه مخلدٌ في الأرض، وأنه يستطيع منع الموت عنه.
الثانية: قوله: (خله تـأكله الدود، وعذاب جهنم في القبر) شهادة من نمر النمر بوقوع عذاب جهنم بالأمير/نايف بن عبد العزيز، وفيه مخالفات شرعية عديدة:
1- هذا رجمٌ بالغيب، فلا يعلم الغيب إلا الله، قال سبحانه وتعالى:قل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ[النمل:65]. وقال سبحانه وتعالى: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ[الأنعام:59]. وقال سبحانه: عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ[الجن:26-27]. وفي صحيح مسلم من حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال رجلٌ: والله لا يغفر الله لفلان: فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت له، وأحبطت عملك)) فمن أين لك يانمر النمر أن الأمير/نايف يعذب في قبره؟!
2- من معتقد أهل الإسلام: عدم الشهادة لأي معين من أهل القبلة بجنة ولا نار، ولا بوقوع العذاب عليه في القبر وغيره؛ إلا من شهد له الشرع بذلك، أو أخبر به المعصوم صلى الله عليه وسلم. لأن حقيقة الباطن، وما مات عليه الإنسان، لا يحيط به البشر، لكن نرجو للمحسن، ونخاف على المسيء، لأننا أمرنا الحكم بالظاهر، ونهينا عن الظن وإتباع ما ليس لنا به علم.
3- من عقيدة أهل الإسلام: أن أهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إذا ماتوا موحدين؛ فهم تحت مشيئة الرحمن وحكمه، إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله، وإن شاء عذبهم في النار بعدله ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين، قال تعالى:إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء[النساء:48]. ومع هذا فلا يجوز الشهادة لمعين بعذاب أو نعيم إلا بدليل من الوحي.
4- من عقيدة أهل الإسلام: الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة، وعلى من مات منهم، وقد جاء في صحيح البخاري أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يصلي خلف الحجاج بن يوسف الثقفي، وكذا أنس بن مالك، وكان الحجاج فاسقاً ظالماً. وهذا لأنهم يحفظون حقوق الولاة وإن جاروا.
وقد قال سبحانه وتعالى:يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم[الحجرات:12].
وقال سبحانه:ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا[الإسراء:36] .
فمن أين لك يا نمر النمر الشهادة بوقوع عذاب القبر على الأمير/نايف بن عبد العزيز؟! سبحانك هذا بهتان عظيم.
الثالثة: استدلال المذكور على سخريته وتشهيره بالأمير/نايف-رحمه الله- بقوله تعالى:ويومئذ يفرح المؤمنون. بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم[الروم:8-5]. هذا من العجائب، ومن الدلائل على تحريف النمر لكلام الله، وتغيير للحقائق التي ذكرها أهل العلم في سبب نزول وتفسير الآية، وتوظيف كلام الله على خلاف مراد الله ورسوله، وهي سمة المخالفين من أهل الأهواء؛ فقد ذكر أهل التفسير سبب نزول هذه الآية، وهو غلبة الروم على الفرس، حيث كان المشركون يحبون غلبة فارس على الروم لأنهم ليسوا أهل كتاب بل أهل أوثان مثلهم، وكان المسلمون يحبون غلبة الروم على الفرس لأنهم أهل كتاب. ووردت عدة أحاديث وروايات تدل على هذا، يطول المقام بذكرها. ففرح المؤمنين هنا: دليل على وقوع الغيب بإخبار الله بغلبة الروم على الفرس بعد غلبة الفرس عليهم في أول الأمر.
فهل يصح بعد هذا أن يستدل بهذه الآية على إظهار الفرح والسرور بموت الأمير/نايف بن عبد العزيز والسخرية بولاة الأمور؟! سبحانك ربي هذا بهتان عظيم.
الرابعة: النمر هداه الله- ممن أكثر السخرية والتنقص بولاة الأمور، وهذا محرمٌ بالنصوص المحكمة والإجماع في حق المسلم العادي، فكيف إذا كان من ولاة الأمور.
قال تعالى:يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون[الحجرات:11]. وقال سبحانه:والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً[الأحزاب:58]. وقال سبحانه:ويلٌ لكل همزة لمزة[الهمزة:1]. وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بحسب امرئ من الشر أن يحقر المسلم)).
الخامسة: لوحظ على النمر هداه الله - شدة مخالفته للنصوص الشرعية الواردة في الكتاب والسنة في باب الجماعة؛ فالنصوص آمرة بالجماعة، وعدم الخروج على الأئمة وولاة الأمور، وإن جاروا، وأن لا ندعو عليهم، ولا ننزع يداً من طاعتهم، بل تدل على أن طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، فلا نطيعهم فيها، ولا ننزع يداً من طاعة، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة. وقد أُلفت في هذا الباب كثير من المؤلفات المفردة، وأدرجت نصوص الباب في كثير من فصول وأبواب كتب أهل العلم المختلفة.
قال تعالى:يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم[النساء:59]. وفي ((الصحيحين)) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: ((من يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني)). وفيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: ((على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة)). وفيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال صلى الله عليه وسلم: ((من رأى من أميره شيئاً يكرهه، فليصبر، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات، فميتته جاهلية)). وفيهما عن حذيفة بن اليمان في حديثه الطويل عن سؤاله للخير والشر، قال صلى الله عليه وسلم: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم)).
والنمر هداه الله - وقع في مخالفات عديدة للشريعة، منها:
غيبته لمسلم ميت، فكيف إذا كان من ولاة الأمور الذي أمر الله ورسوله بطاعته.
التشهير به على الملأ، وهو من ولاة الأمور.
انتقاصه واستهزاؤه وسخريته بالأمير، وبقية ولاة الأمور.
شهادته عليه بأنه يعذب في قبره.
شق عصا الطاعة ومنازعة ولاة الأمور.
إثارة الفتن وتأليب الناس، وتحريضه وإيغار الصدور تجاه الميت، وولاة الأمور.
الدعوة للخروج على ولاة الأمور.
وكل هذا مخالف للشريعة الإسلامية؛ فمن معتقد أهل الإسلام الذي دلت عليه الأدلة الشرعية: لزوم جماعة المسلمين، وتجنب شق عصا الطاعة، والشذوذ والفرقة والبدع والضلالات.
قال تعالى:ومن يشقاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً[النساء:115] .
وقال سبحانه:وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون[الأنعام:153] . وحديث العرباض بن سارية المخرج في ((السنن))، ومنه قوله: ((أوصيكم بالسمع والطاعة، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي...))، وحديث الافتراق يدلان على ضرورة لزوم الجماعة والحذر من الفرقة وشق عصا الطاعة ومنازعة ولاة الأمور.
ومن لزوم الجماعة وطاعة ولاة الأمور: طاعتهم في مواضع الاجتهاد، وليس على الإمام ونوابه طاعة الناس في موارد الاجتهاد، بل على الناس طاعته في ذلك وترك رأيهم لرأيه، فإن مصلحة الجماعة والائتلاف، ومفسدة الفرقة والاختلاف، أعظم من أمر المسائل الجزئية، ولهذا لم يجز للحكام أن ينقض بعضهم حكم بعض. في الصحيحين عن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر)) فالولاة مأجورون حتى في خطئهم الاجتهادي. فموقف النمر هداه الله - من ولاة الأمور مخالف للشريعة الإسلامية ونصوصها المحكمة.
السادسة: الأمير/نايف بن عبد العزيز-رحمه الله- معروفٌ للجميع، بحبه للدين والعقيدة، وتعظيمه للقرآن والسنة، وصلته القوية بعلماء العالم الإسلامي ومثقفيهم، ولا غرابة في ذلك فقد نشأ وتربى وتعلم بين كنف كبار العلماء، وحفظ القرآن الكريم صغيراً، ومواقفه النبيلة المشرفة تجاه القضايا الإسلامية في كل مكان لا تخفى على أحد، وقد تكلم الكثير ممن عرف الأمير/نايف بن عبد العزيز وأثنوا عليه، وذكروا كثيراً من أعماله وجهوده في خدمة الدين، والدعوة، وهذا منشورٌ في عشرات الوثائق القديمة والحديثة، وما نشر في بعض التصريحات والمقالات الصحفية في مختلف وسائل الإعلام المقروء والمسموع في العالم، ومن أخصِّ صفاته ومناقبه -رحمه الله- تمسكه بالكتاب والسنة، عقيدةً ومنهاجاً، ورفضه لكل ما يخالف عقيدة الإسلام فكراً ومنهجاً، ومن أعماله الجليلة: رعايته لأهل القرآن الكريم وحفظته، وكذلك عنايته بالسنة النبوية وأهلها، وتخصيصه جائزةً سخية لخدمة السنة النبوية، وهذا غيضٌ من فيض من أعماله الخيرية في خدمة الدين الإسلامي، وقد أفضى إلى ما قدم، ولا نقول إلا رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
السابعة: يا نمر النمر، نذكرك بقوله تعالى:ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد[ق:18]. وبقوله:إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً[الإسراء:36]. وقوله:واجتنبوا قول الزور[الحج:30]. وبقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) متفق عليه. وبقوله صلى الله عليه وسلم: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)) متفق عليه. وبقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب)) متفق عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه
الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
البريد الالكتروني: hashemi89@hotmail.com
والدكتور/سامي بن أحمد بن عبد العزيز الخياط
الخميس 8 شعبان 1433هـ

بواسطة : hashim
 6  0  8099
التعليقات ( 6 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    08-08-33 08:03 مساءً عبد الله المساوي :
    بارك الله فيك الشريف / إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير وبارك
    في الدكتور/ سامي بن أحمد بن عبد العزيز الخياط ونقول أحسنتم

    ونقول للمتنمر قال تعالى ( إنك ميت وإنهم ميتون ) وتاريخ أسد الداخلية معروف وبذله لتعليم القرآن والسنة النبوية الشريفة معروف ولا نزكيه
    على الله والتشمت بالموت هو من طبع اللئام
  • #2
    08-08-33 08:18 مساءً عدنان الشريف :
    اللهم أرحم عبدك نايف بن عبد العزيز آل سعود برحمتك آمين

    ومن هو ذاك النمر الذي لا يتعظ هو بنفسه بالموت ??

    قال الشاعر :
    ومن لم يكن الموت له واعظ
    فماله من واعــظ

    تباً له وتب
    ومن هو حتى يعرف مصير ومئال الأموات ....

    وليعلم أن جنود نايف له ولأمثاله بالمرصاد وسيرى بأم عينه
  • #3
    08-08-33 09:16 مساءً الشريف ثامر بن أحمد الشنبري :
    نسأل الله أن يتقبل منكم وأن يبارك فيكم وفي موقع أشراف الحجاز
    شكراً لك الشريف إبراهيم الهاشمي الأمير
    والشكر موصول للدكتور سامي بن أحمد الخياط
    على ما بذلتم من علم من صحيح الكتاب والسنة على هذا الرد البليغ الشافي
    على ذاك الرافضي النمر وفيما بدر منه

    ونسأل المولى يحفظ لنا ديينا على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين
    وأن يحفظ ولاة أمورنا ( آل سعود )وأن يوفقهم ويعزهم
    وأن يجعل كيد الروافض أسفل سافلين
  • #4
    09-08-33 05:39 مساءً أحمد الجعفري :
    لا فض فوكما اساتذتي الشريف إبراهيم الهاشمي الأمير والدكتور سامي أحمد الخياط ففي ردكما علم بين وصريح من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
    أما هذا الرافضي والشيعة وأهل العلمنة قاتلهم الله ورد كيدهم في نحورهم
    والله اسأل ان يتغمد أسد السعوديه الأمير نايف بن عبدالعزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
    والشكر الجزيل لكما على هذا الرد العلمي الرفيع وزادكماالله من علمه.
  • #5
    10-08-33 07:43 صباحًا الشريف ابراهيم الذروي :
    [احسنتم الرد علي المدعو بس البس
    ولكن مقالكم الكريم كانكم تخاطبون عاقلا فالخلل لايخلو في كل جانب في هذا المعتقد لا من ناحية التآلي علي الله او تحميل وتكييف معاني القرآن لما يوافق منهجهم كيف وكثيرا منهم يتكلم بالغيبيات ولاتخلو حلقة من دروسهم ليس بها ابداع جديد وفتاوي ماأنزل الله بها من سلطان ولكن عسى ان يجد مقالكم الكريم طريقا للمعتدلين في ذلك الجانب يكون سبب في هدايتهم وليس ذلك علي الله ببعيد
    وحفظ الله بلدنا من كل فاسد ومخرب ودمتم بخير من الله
  • #6
    10-08-33 11:45 مساءً الشريف عبدالله آل منشط الرسي :
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    الشريف إبراهيم الأمير
    والدكتور سامي الخياط
    أشكركما على ما سطرتم في ردكم الموفق على هذا الحقير .
    وأسأل الله جل وعلى أن يرينا في هذا الشيعي عجائب قدرته إنه ولي ذلك والقادر عليه .
    اللهم إرحم نايف بن عبدالعزيز وجميع موتى المسلمين
-->