• ×

سيرة وقصائد الشاعر المتالق الشريف علي بن يوسف المهداوي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
المهداوي
الشريف علي بن يوسف بن محمد بن يوسف، المهداوي الحسني، الأديب الشاعر المتألق

ولد هذا الشاعر في قرية غميقة بجوار مدينة الليث سنة 1973م، وفيها نشأ وتعلم وشبَّ، ثم التحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة وكان له حظ الصحبة لشعراء وأدباء ومؤرخين كبار.
ثم التحق بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وحصل على درجة البكالوريوس من قسم العلوم الإجتماعية.
وظائفه الادارية:
ألتحق بالعمل بأمارة منطقة مكة المكرمة وعمل بديوان اﻷمارة باحثا باﻹدارة العامة للحقوق من 1421 - 1425
وخلال عمله باحثا حقوقيا حصل على البكالوريس في العلوم اﻷجتماعية أنتسابا من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
عين رئيسا لمركز البجيدي بديوان اﻷمارة من 1425 - 1427
عمل رئيسا لمركز حقال بمحافظة الليث منطقة مكة المكرمة من 1428 - 1432
يعمل حاليا رئيس مركز جذم بمحافظة الليث منطقة مكة المكرمة.
رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة الليث التابعة لنادي جدة اﻷدبي.
نشاطه العلمي:
له عناية بالبحث التاريخي والأنساب، وله مشاركات بمنتديات وأمسيات، ومساهمات نثرية وشعرية في الصحف المحلية، صدر له ديوانان صغيران، أصدرهما نادي الطلاب السعوديين بالقاهرة: الأول باسم «إرهاصات شاعر» بالفصحى، والآخر باسم «البيشن» بالشعر الشعبي.
وله ديوان مخطوط قد لا يرى النور
المشاركات الشعرية الهامة :
أمسية شعرية بغرفة صناعة وتجارة دبي عام 1418
أمسية شعرية بنادي مكة اﻷدبي 1420 و 1426
على هامش الجنادرية الرياض 1420 و 1426
أمسية شعرية بنادي جازان اﻷدبي 1423
أمسية شعرية بجامعة ام القرى عام 1427
المشاركة في كل دورات جائزة شاعر مكة السيد حسن فقي بالقاهرة
أصبوحة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة 1425 و 1428
مشاركات شعرية ونثرية بالصحف السعودية والصالونات الثقافية والملتقيات اﻷدبية ، ......
فمن قصائـده في مكة:

تلك المنازل والمرادع في دمي=فلكم لها بين الفؤاد كيانُ
ولكم لمكة من عظيم مكانة=ولمكة فوق الذرى أوطان
قدسية تعلو الديار ونفحة=بالطهر يجزى عُرفه الإيمان
وله هذا الحوار بين أسبانية وعربي:

إني لا لمح في جمالك أمتي=وشموخ مجدٍ قد مضى أزماناً
ضحكت وقالت عش ليومك ناسياً=ذاك الزمان وكفَّ عنه بياناً
ماضيك قد سقطت منابر عزه=وغدي رفاتاً ليته ما كانا
دع عنك أشجان الغريب وحيهلا=أقبل فإن الشوق لا ينسانا
واشرب من الكأس التي عتقتها=وملأتها حُباً صفاً أفنانا
أشرب ولا تخش العروبة إنني=أسبان قومي شيدوا الأركانا
ماذا أقول لها ومجدي ضائعُ=وأنا الذي ضيعته خذلاناً
ماذا أقول لها وكل قبائلي=يتحملون شتاتهم أضغانا
أنا يا شبيه البدر شاعر أمتي=ومشاعري ثكلى ودهري خانا
ما عاد لي بين المنازل مربعُ=ألقى الكرامة فيه والتحاناوال
إني لآنف أن تذل كرامتي=والضيم لا أرضاه أن يغشانا
ما صغت شعري في المديح ترجياً=حاشا لمثلي يرتجي الإحسانا
أنا شاعر لكن حسي مفعمُ=ذاق الأسى وتدثر الحرمانا
إني أتوق لأمتي أن تهتدي=وتسامق المجد الذي قد كانا
إني أتوق لأمتي في نهضة=تجلو القلوب وتفتح الأذهانا
حتى يعود المجد غضاً يافعاً=وتعود منه سهولنا وربانا
يا بنت أندلسٍ تواري إنني=عفت الهوى والكأس والخلانا
ما عاد في أرض العروبة عاشقُ=لا قيس فيها أو ربى ليلانا
وليت يا زمن الصبابة عنوة=وبقيت رسماً للهوى فتانا
فمضت تودع والوداعُ مؤثرُ=يشجي العليل ويتلف الحيرانا
أطرقت أستجدي العواطف خلسة=والقلب ذاق من الهوى ألوانا
فأبت تجيب وأطرقت في شجوها=وجراحتي أشدوا بها ألحانا
ستظل يا شعري أسير للأسى=ما دام نبض جواري ريانا
وقصيدة حوار بين أسبانية وعربي الصوتية تجدها:
http://youtu.be/EjJM6t-dGw4

وله قصيدة بعنوان: جارة البيــــــــــــــت.

ودعتها وفؤادي يشتكي العللا=فهي التي قد سقته الصب والعسلا
وهي التي لم تزل في الكون أغنيتي=وهي التي لم تزل للشعر مكتحلا
في حبها صغت أشعاراً مرنمةً=يشدو بها عاشق في الحب قد قتلا
ما ذقت أحلى ولا أشهى محادثةً=منها وما زلت في تعلالها جذلا
فهي التي تغدقُ التحنانَ في كرمٍ=وهي التي تروي العطشان إن نهلا
تصوغني مثل شعري ثم تسكبني=في قالب الحب في أحضانها ثملا
مكية من حجاز الطهر نبتتها=تضوع بالعطر تهدي السهل والجبلا
يا جارة البيت عفواً إن حبكم=أدمي فؤادي وبات العشق مشتعلا
قد حرم الله صيداً في رحابكم=فكيف صدتم وحللتم لكم عملا

وله قصيدة بعنوان: وميض من تحت الرماد.

كبريائي من شمتي واعتدادي=أنني هاشمي على الأشهاد
أنا من دوحة المعالي وقومي=هم أولو الفضل والهدى والرشاد
أسأل الشمس إن جهلت جواباً=وسل البدر عن بدور العباد
سجد المجد في الرحاب ملياً=وهفا الذكر عابقاً في النوادي
يالمجد من الإله تعالى=يالدوحٍ من روضه إنشادي
قدس الله سره فتجلى=نسباً طاهراً فجئت أنادي
عل من يسمعون يسدون عقلاً=عل من يعلقون من حسادي
سوف أبقى كالنجم أرفع قدراً=من وضيع بخسةٍ وعنادي
أنا يا هذا سفر من المجد=وفي روابي الهدى ميلادي
قد تضعلت من زمزمٍ فأنا=منها ومن نبعها أجدادي
أنا لولا أنني هاشمي=ما رأيت البيان في إنشادي
حسداً منك أردت بي النقص=وهل يجوز بالأسياد
أنت لو كنت تعرف قدراً=ما تطاولت جاهلاً بالعباد
أنت انقص من ان أشغل=بكل فكري فلست من أندادي
أنا لولا أنني هاشمي=ما رأيت الوميض تحت الرماد
وأخرى بعنوان: يا أعظم الخلق.

يا جيرة البيت يا أهلي من الحرم=يا سادة الناس من عرب ومن عجم
هذه طيوف أحبائي تراوني=حث المسير إلى أطياف ذي سلم
وأنشد على ربوة الأحباب ملحمة=يسامرُ الوجد فيها الوجدً يا قلمي
وسطر الحب فالأحباب ما كذبوا=حشا فعهدهم وافٍ بلا قسم
الصادقون لمعنى الحب قد عرفوا=والناهون لكأس الحب في نهم
الشعر يعجز والأفكار حائرة=والدمع يسكب والأحزان ملءُ دمي
فديته الروح لا أرضى به بدلاً=نفس فداء له يا جيرة الحرم
هو النبي الذي ترجى شفاعته=هو الحبيب هو المختار ذو الشيم
منزه من عيوب الناس مكتمل=من المكارم والأفضال والقيم
الغيث كالبدر للدنيا منافعه=كالشمس كالنهر من جود ومن كرم
يا سيدي يا حبيب عبرة هطلت=في ليلة بت في سهد وفي ألم
بكيت يا سيدي والعجز يأسرني=في أمة الضعف والخذلان والصمم
هم الغثاء فلا تحمى كرامتهم=فالقدس في غمرة النسيان والنقم
تخاذلوا سيدي في حب غانيةٍ=دنيا تهون على الألباب والحكم
استغفر الله كم هانت مطامحهم=استغفر الله من ذل ومن حُرم
عليك صلى الله الكون ما بزغت=شمس وما نارت الأفلاك في الظلم
عليك صلى إله الكون ما همست=نسائم الحب من حب ومن رحم
يا سدي يا حبيبي جئت ممتشقاً=سيف البيان بلا من ولا زعم
لو صغت ألفاً من الأبيات ما رسمت=إلا قليلاً من الوجدان والكلم
أبا البتول سلامي كلما صدحت=بلابل الشوق من وجد ومن نغم
حباً أيا حادي الأحباب أنشدهم=(أمن تذكر جيران بذي سلم)
وأقصد إلى طيبة تسعد بقربهم=فقربهم جنة بالبر كالديم
نفسي فدتك وأولادي ومنزلتي=يا أعظم الخلق من طيب ومن شمم

وقصيدة بعنوان: مـــــدينة النــــــــــور.

يطيب الشعر إن ذكرت رباها=ويعلو بالمقام إذا حواها
ربي البيت الحرام عليك مني=سلام الوالهين بملتقاها
يشف الوجد عن حب خفي=هو الإيمان ما أحلى هواها
عشقت ترابها التبر المصفى=وكنت متيماً في محتواها
وتغمرني فيوض النور فيها=فتلقاني كطيرٍ في سماها
أجنح في الفضاء بلا ذنوب=تطهرني وتغسل من سناها
تمد مشاعري طهراً نقياً=وتنفحني بطيب من شذاها
تسربلني الجلال وتحتويني=فأسموا بالسكينة في ذراها
ويعجزني البيان فلا بيان=ينمق ما يليق بمستواها
خيالي قاصر وبنات فكري=تلوذ بها وتنهل من رؤاها
أرها في السماء وفي فؤادي=مكان ليس يشغله سواها
بلا الله يا كوناً تجلى=ويا نوراً تأصل في بناها
سري نور الهدى من كل فجٍ=ليغمر هذه الدنيا حراها
هنا الرحمات والبركات تترى=هنا الخيرات تقسم من عطاها
هنا الأثر العظيم بكل شبرٍ=موائد رحمة بسطت مناها
بلاد الله يا وطناً تسامى=على الدنيا فطاب بما حباها
لها الأرواح تاقت الخفايا=مجنحة تطير إلى مداها
أحبك فامنحيني منك نوراً=لأسعد ما بقي قدراً وجاها
مضي عمري وكم ضيعت فيه=ونفسي في المهالك مبتغاها
وطفت الأرض أبغي طيف أمنٍ=فما حصل الأمان بمشتهاها
يزيد الهم تعصرني الخطايا=وتعركني بصخرٍ من رحاها
بلاد الله يا حرماً وأمناً=ويا وجد المحب إذا دعاها
أسطر من فؤادي كل حرف=ويطربني الحديث بمنتداها
وآنس للسمير بكل شعبٍ=كأني بالحجون الى صفاها
وأفخر أنني منها وأني =معطر دمائي من ثراها

وله مرثية في إباء عبدالمقصود خوجة باسم : (رحيل فتى):


إباء كيف بكرت الرحيلا= وفارقت الأحـبة و الخليلا

تركت المجد خلفك مستباحاً =يقضُ مضاجعا يشكو الدخيلا

وقصر الجود مقَفر كئيبُ=وتـسمع من جوانبه العويلا

كأني عليك بالحجاز يبكي=فتىً يهدي إلى العلياء جيـلاً

إباء كيف ترحل والشبابُ =مهيبٌ والجمال له ظليلا

زهور الروض امست ذا بلات =كسيرات يراعين الطلولا

إباء مارحلت انت باق =تسامر خاطراً تذكى فتيلا

وتشعل مثل جدك في الحانيا =كذاك المجد جيلاً إثر جيلا

ودونكم بعض قصائد الشريف علي بن يوسف المرئية:
مكة المكرمة
http://youtu.be/AHFejhzVWeQ

السيرة الذاتية للشاعر علي الشريف وقصيدة الرياض
http://youtu.be/6v-OmftzSTw

هذه ترجمة مختصرة للشاعر علي بن يوسف، نرجو أن تنال إعجاب محبيه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

بقلم
الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
ص. ب: 10403 جــدة 21433
المملكة العربية السعودية
البريد الالكتروني: hashemi89@hotmail.com
الاحد 7/6/1430هـ

بواسطة : hashim
 1  0  4720
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    24-08-33 12:37 صباحًا د عبده بن حسين آل شرف البركاتي :
    وديع اباخالد كوداعة هذا الشعر الذي ينساب الى القلوب بلا استئذان ليخامر العقول ويأخذنا الى عوالمك الساحرة الجامعة بين الطهر والعفاف وبين فخامة الشعر لقد حلقت بنا عالياً ابا خالد فلافض الله فاك .
-->