• ×

قصيدة ارجِـعْ لِعَـقلِـك..!!، للشريف عبدالله آل جازان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
ترجمة الشاعر :

الشاعر الشريف عبد الله بن صالح بن حازم آل حازم آل جازان:



ـ من مواليد عام 1386هـ بقرية الشرائع العليا من ضواحي مكة المكرمة .

ـ بكالوريوس لغة ونحو وصرف من كلية اللغة العربية وآدابها بجامعة أم القرى 1416هـ .

ـ عمل مدرسا للغة العربية بإدارة تعليم الرياض ( 1417 ـ 1419هـ ) ثم انتقل إلى إدارة تعليم مكة المكرمة مدرسا للغة العربية حتى عام 1423هـ .

ـ يعمل وكيلا لمدرسة جبل النور المتوسطة 1424هـ .

ـ دبلوم في الهندسة اللغوية العصبية ( NLP ) .

ـ عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية .

ـ عضو نادي مكة الثقافي الأدبي .

ـ نائب رئيس جمعية المواهب الأدبية بمركز الإشراف التربوي بشرق مكة المكرمة .

ـ نائب رئيس برنامج التكافل الاجتماعي بوادي البجيدي من ضواحي مكة المكرمة .

ـ أحيا بعض الأمسيات الشعرية في بعض الأندية الأدبية ، والمخيمات الدعوية ، والمراكز التعليمية ، والمناسبات ..

ـ له عدة مشاركات صحفية شعرية ونثرية في بعض الصحف .

ـ له ديوانا شعر ( ذكرى ) و ( دمع السماء ) .

ـ له شجـرة في نسب الفرع الـذي ينتمي إليه اسمـها ( درة الزمان في نسب الأشراف آل حازم من الأشراف آل جازان ) مطبوعة .




للشاعر الشريف عبد الله بن صالح بن حازم آل حازم آل جازان


دَعِ التَّوَافهَ لِلأنذالِ تَطلُبُهَا =وَارْبَأ بِنفسِك .. أنتَ الحَاذِقُ الفـَهِمُ
لا تَترُكِ النَّفسَ لِلأحزانِ تقتُلُهَا =وارجِع لِعَقلِكَ إن العَقلَ مُحتكَمُ
فالجُرحُ يُؤلمُ وقتَ الطَّعنِ في جَسَدٍ=لكنَّ جُرحَـكَ بِالأيَّامِ يَلتَحمُ
والحُرُّ يَأنَفُ مِن فِعلٍ يُدَنِّسُهُ =والحرُّ يَأبَى إذا مَا الوَغْدُ يَنهَزمُ
واختر خلِيلَكَ مِن قَومٍ لَهُم شَرَفٌ=قومٍ أُبَاةٍ .. إذا مَا خُوصِموا حَلِموا
قَومٍ كِرَامٍ إذا مَا الضَّيفُ يَمَّمَهُم=هُمُ الضُّيوفُ وربُّ البـَيتِ ضَيفُهُمُ
إنَّ الصَّدِيقَ لَيُخفِي عَـيبَ صَـاحِبهِ =يَـدُ الطَّبيبِ وهَذا جِسْمُهُ سَقِـمُ
فَاحْفـَظ صَديقَكَ لا تُنكِر مَوَدتَهُ =الـعُـمْـرُ يَذهَبُ والأيَامُ تَنصَرمُ
والدَّهرُ يَكشِفُ إنْ أُعطِيتَ مُـتَّسَعًا =فِي العمرِ عَمَّا تُوَاري خَلفَهَا الذِّمَمُ
كَم مِنْ كَذوبٍ إذا مَا جَاءَ يُخبرُنـَـا =أبدَى خِدَاعًا وفِي التَّزييفِ يَنسَجِمُ
إنِّي تَقَلَّبتُ فِي الُّدنيَا أجَرِّبُهَا=فَمَا خَلُصْتُ بِرُكنٍ فيهِ مُلْتَزَمُ
شَمْطَاءُ تَخدَعُ والآمَالُ زينَتُهَـا =فِيهَا الغُرُورُ..وغَطَّى سُمَّهَا الدَّسَمُ
أ خَاطَبَ الدنيا تَمهَّل لستَ تُدركُها=إذ ليس إِلا ضَياعُ العمرِ ، والألَمُ
الكُلُّ يَجري وَ يَعْدو خَلفَ مَطْمَعِهِ=لا يُشبِعُ الناسَ مِلءُ الأرضِ لو غنِمُوا
أيْدٍ تُمَدُّ وأنْيَابٌ مُكَشِّرَةٌ =الناسُ جَوعَى لِشَيءٍ لَيسَ يَنهَضِمُ
يَا مَـن لِدُنيَا سَرَابٍ رَاحَ يَطلُبُهَا=إنَّ الحَيَـاةَ طَريقٌ جُلُّهُ ظُلَمُ
فاسْلَمْ بِدينِكَ إذ يُنجِيكَ مَنهَـجُهُ=مِن بَطشِ رَبٍّ قَدِيرٍ حِينَ يَـنتقِـمُ

بواسطة : hashim
 2  0  5931
التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    06-11-29 12:41 صباحًا الشريف شاكر بن سلطان آل مهنا الحا :
    أبدعت شعرا و ألحـــــــانا مطرزة فلك التحية والتقدير و النعم
    لا فض فوك إذا ما الناس قد سمعت قولا كريما به الأيام تبتسم
  • #2
    05-04-35 07:58 مساءً الشريف حسن عبد الكريم حسين :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    انه من دواعي السرور ان يكون احد ابناء عمومتي من رواد الشعر العربي الفصيح ,ولقد سررت عندما قرأت القصيدة (ارجع لعقلك)كونها رائعة من روائع الشعر العربي لم اقل المعاصر وانما ترقى الى الشعر العربي القديم مما فيها من الفصاحو والبلاغة ودقة الاتقان.بارك الله فيك وجعلك ذخرا لنا ودمت لنا لسانا ناطقا بالحكمة والبلاغة ووفقك الله لكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بغداد
    العراق
    الشريف حسن عبد الكريم حسين الجيزاني
-->